أحالت الشرطة القضائية بايت ملول على أنظار وكيل الملك بابتدائية إنزكان، مؤخرا، فتاة من مواليد 1996، وشقيقها المزداد سنة 1982 بتهمة زنا المحارم. ووفق مصادر، فإن الشاب المتهم، كان يضاجع أخته منذ مدة، إذ اكتشفت الأخيرة أنها حمل في شهرها الخامس بعد أن تقدمت بطلب الحصول على شهادة طبية من أجل الزواج، فتقدمت بشكاية ضد أخيها تتهمه فيها بالتسبب في حملها. وبعد الاستماع إلى الشقيق المتهم، في محضر قانوني، أقر بأنه أقدم على فعلته تحت تأثير المخدرات، وأنه لم يكن على دراية بما يجري بسبب إدمانه، وبعد إنجاز محاضر الاستماع، وبأمر من ممثل الحق العام، تم وضع الشقيقين رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على جلسات المحاكمة.
وجدير بالذكر أن المتهمين يعيشان ظروفا اجتماعية مزرية، نتيجة فقدانهما لوالدتهما بسبب الوفاة، مما اضطر والدهما إلى التزوج من سيدة أخرى، غير أن تدهور علاقتهما بزوجة والدهما دفعهما إلى هجرة مسقط رأسهما بضواحي اسفي، واستقرا بحي ازرو ايت ملول بعد أن استأجرا غرفة خاصة بهما.
المساء
تعليقات