في أجواء احتفالية مميزة، شهدت مجموعة مدارس السنابل، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتزنيت، يوم الأربعاء 11 يونيو حفل تدشين فضاء رياضي بمجموعة مدارس السنابل مركزية إكالفن، وذلك بدعم من الجمعية الفرنسية “أطفال البادية”، وبشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية والسلطة المحلية.
وقد حضر حفل التدشين وفد رسمي ضم ممثلين عن المديرية الإقليمية، إلى جانب أعضاء من جمعية “أطفال البادية” وجمعية آباء وأولياء التلاميذ. كما شهد الحدث حضورًا وازنًا لسكان المنطقة، الذين أضفوا طابعًا تقليديًا مميزًا على الحفل من خلال تقديم أطباق ومأكولات محلية عكست غنى المطبخ الأمازيغي الأصيل، إضافة إلى فقرة فنية من فن أحواش التقليدي.
انطلقت مراسيم التدشين بترديد النشيد الوطني المغربي، ثم قُدمت نبذة تعريفية عن المؤسسة وتاريخها، وكذا عن خصوصيات المنطقة، قبل أن تُمنح الكلمة لممثلي الوفد الحاضر، الذين نوهوا بهذه المبادرة النوعية وأهمية الفضاء الرياضي في تحسين الحياة المدرسية وتشجيع التلاميذ على ممارسة الرياضة في بيئة ملائمة.
ويأتي هذا المشروع تتويجًا لجهود التعاون الدولي والجمعوي الرامي إلى النهوض بالوسط المدرسي القروي، وتوفير بنية تحتية تليق بتطلعات المتعلمين. وقد عبّر الحاضرون عن امتنانهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تسهم في تحفيز المتعلمين، وتعزيز الروح الرياضية داخل المؤسسة.
واختتم الحفل في أجواء من الفرح والاعتزاز وتوزيع هدايا رمزية، مع التأكيد على أهمية استدامة مثل هذه الشراكات للنهوض بالتعليم في العالم القروي.
تزنيت هجمات الباعوض على الساكنة في هذه الأيام وبكثرة ولا من يحرك ساكنا البلدية ومكتب حفظ الصحة المسؤول في سبات عميق ،والساكنة تحت رحمة العضاة البعوضية والتي تحرمنا من النوم وفي الصباح ترى علامات وندوب المخلفة ضاهرة على الاطراف التي تعرضت للحقن ،ونحن في بداية الصيف وبارتفاع الحرارة سنعاني أكثر والسياحة ستاءثر بهذا المشكل وإن كان البعوض مريضا أو يحمل معه فيروسات سترى العجب الله يحفظ ،كتبت هذا المقال هنا ولو أنه ليس بالرد على ما نشر هنا في الموقع إلا أنه مهم لمن يقراه بأن ينشر ويصل من يهمهم أمر الشأن المحلي إن كان هناك حقيقة من يهتم بهذا الشأن!؟؟؟