بالنظر إلى النجاح الذي تعرفه سهرات النسخة الــ 11 لمهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت، إن على مستوى التنظيم أو على مستوى الفقرات المتنوعة التي تسعى لإرضاء جميع الأذواق ، إلا أن البعض من منتسبي رجال السلطة و مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، الذين من المفروض عليهم المساهمة في انجاح و تميز هذه النسخة، أبوا إلا أن يدخلوا في صراعات جانبية و شنآن مع أعضاء شركة الأمن الخاص الملكلفة بتأمين فقرات سهرات المهرجان، حيث قام العديد من هؤلاء الأمنيين باغراق الفضاءات القريبة من المنصة المخصصة للفنانين و رجال الإعلام بأبنائهم و زوجاتهم و أقربائهم ، في تصرف من شأنه أن تؤثر بشكل كبير على أمن وسلامة و سمعة المهرجان .
ادارة المهرجان،و بخلاف الدورات السابقة، ألغت الــ” bracelet “كشارة كانت تُعطي لبعض المتفرجين من الــ” vip”، و ذلك بسبب ما تخلقه من فوضى و اكتضاض بالقرب من المنصة ،
و خلال هذه الدورة ، أعطى المنظمون تعليماتهم لرجال الأمن الخاص بعدم السماح بالدخول لتلك الفضاءات إلا لمن يحمل شارة الصحافة أو الفنان ، الأمر الذي لم يستسيغه بعض من ذوي النفوذ ،فحاولوا فرض سلطتهم على بعض الحراس و دخلوا معهم في شنآن في الوقت الذي كان مفروض عليهم وضع حد لأي محاولة يمكن أن تمس بالسير العادي لهذه التظاهرة والتشويش عليها.
وكاد الوضع في فترة من الفترات أن يتحول إلى فوضى بعدما هدّد رجال الأمن الخاص بالإنسحاب من الممرات و الأبواب المؤدية للمنصة ،حيت اقترحوا أن تتولى الأجهزة الأمنية المهمة التي كانوا يقومون بها .
هذا و لا يفوتنا أن نشير للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها باقي العناصر الأمنية بصرامة وجدية ويقظة بمحيط المنصة و بكل جنباتها، للتمكن من مراقبة كل الممرات،و محاربة كل الممنوعات حماية لأمن المواطنين وسلامتهم .
تعليقات