نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت لقاء احتفائيا على شرف المشاركات والمشاركين في الحملة الانتخابية.
و تناول الكلمة قي البداية الكاتب المحلي للحزب عبد الله لقسطلاني حيث شكر جميع الحضور والمشاركات والمشاركين في الحملة الانتخابية التي وصفها بالنظيفة والناجحة من حيث التغطية على مستوى المدينة والإيجابية من حيث عملية التواصل مع المواطنين والتجاوب الحاصل منهم بكل أريحية ودون ضغط او تقديم وعود. مضيفا ان استحقاقات 8 شتنبر مرت في ظروف من جانب الادارة بشكل سيء ومشكوك فيه من حيث دعم مرشحين بعينهم مرورا باللوائح الانتخابية الغير الموحدة من حيث النسخة المسلمة للحزب ليست هي المتواجدة لدى رؤساء مكاتب التصويت مما يعني ان العملية مرت بشكل غير مضبوط، ناهيك عن استعمال المال في شراء اصوات المواطنين والمواطنات بشكل مفضوح تغاضيا عن مرشحي حزب مرغوب في صعوده ضدا على التنافس الشريف مستغربا سكوت بعض ممن يصنفون انفسهم في الصف الوطني الديمقراطي التقدمي وسكتوا بعد 8 شتنبر دون الاشارة الى اية مواقف وكأن التمور عادية ، مشيرا الى بيانات ادانت استعمال المال والضغط والتحيز ودعم الإدارة للبعض خلال استحقاقات سابقة وما حادثة عدم تسليم المحاضر في وقتها للمراقبين الا نموذج صارخ على ما شاب العملية الانتخابية من خرقات. مؤكدا ان مناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية مستمرون في نضالهم المبدئي من أجل التنمية خدمة للصالح العام.
من جانبه أكد العربي امسلو المدير الاقليمي لحملة البيجيدي على ان الحزب نجح في هذا الاستحقاق من خلال حملته النظيفة وتواصله الجيد مع الساكنة مبرزا ان الحزب قام ببناء عمله السياسي متى تواجده بالمدينة سنة 1997 مرورا بسنة 2003 وتواجد عضو واحد من الحزب داخل المجلس البلدي الى ان حاز الحزب على 11 مقعدا واغتصبت ارادة الساكنة أنذاك بفعل فاعل وضغوط الاعيان وتدخل السلطة الفج والمفضوح الى ان تمكن الحزب من كسب ثقة الساكنة سنة 2015 وتمكن من التسيير لإنجاز أوراش مهمة بالمدينة توجد ضمن الحصيلة الجماعية التي لن يمحوها التاريخ ومن المؤكد ان المسيرين الجدد سيجدون عملا مهيئا وسيكتفون بعملية التنفيذ فقط.
تعليقات