في إطار تفعيل إجراءات الطوارئ الصحية لمنع التجول غير الضروري وتحسيس المواطنين بأهمية البقاء في منازلهم كإجراء استباقي لمحاصرة ومنع انتشار وباء كورونا، تواصل عناصر الدرك الملكي بلاخصاص ، إقليم سيدي افني ، التطبيق الصارم لإجراءات الطوارئ الصحية وذلك على مستوى تراب الجماعة ذاتها.
وتمكن عناصر الدرك الملكي من توقيف 13 شخصا انتهكوا حالة الطوارئ الصحية بين المدن ، وتم ايقافهم على مستوى السدود القضائية ، التي تقوم بإقضاع المسافرين الراغبين في ولوج تراب الجماعة ، لتفتيش دقيق من اجل التحقق من ورقة و دواعي التنقل بمخارج و مداخل الاقليم .
وفي نفس السياق ، تم توقيف 30 شخصا آخرين داخل نفوذ تراب الجماعة بسبب عدم توفرهم على وثيقة التنقل الاستثنائية، ودون وجود حاجة ملحة للخروج، وكذا لرفضهم الامتثال لتدابير الطوارئ الصحية، أو بسبب عدم وضعهم للكمامات ، رغم عمليات التحسيس والتعبئة التي باشرتها السلطات العمومية وفعاليات المجتمع المدني لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد.
و قد لجأت مصالح الدرك الملكي،لتوقيف بعض هؤلاء بطائرة “درون” لمراقبة ورصد مخالفي الطوارئ الصحية بالمناطق التابعة لنفوذها الترابي خاصة في بعض المسالك الثانوية غير المعبدة، في أول تجربة على مستوى أقليم سيدي افني .
و تستعين عناصر الدرك بلاخصاص بصور الفيديو المباشر الذي ترسله الكاميرا المثبتة بالطائرة المذكورة، إذ فور رصدها أي شخص خرق حالة الطوارئ الصحية ينتقلون إلى عين المكان لاتخاذ الإجراءات المعمول بها في حقه.
و شددت عناصر الدرك بلاخصاص الخناق على مخالفي حالة الطوارئ ، وذلك بإقدامها على إغلاق مجموعة من الطرقات والمسالك الثانوية التي يستغلها هؤلاء للتنقل بين المدن ، و قطعت عدد من المسالك في وجه السيارات والشاحنات التي تأتي من الجنوب عبر لاخصاص وتتجه لأكادير مرورا بممرات وطرق مهجورة للإفلات من أعين المراقبة الأمنية بالسدود المتواجدة على طول الطريق الوطنية رقم 1.
( الصورة : مركبة تعبيرية )
تعليقات