كشف “حسن مرحوم” عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة ، عن وجود عدد من المشاريع التنموية الإستراتيجية التي كانت مُبرمجة لإنجازها بإقليم تيزنيت، وتم تحويلها ، بقدرة قادر ، إلى أقاليم أخرى مجاورة ، وأضاف ” مرحوم ” أن مشاريع أخرى تم التخطيط لإنجازها منذ سنوات، لكن لحدود الساعة لم تر النور، و لم تخرج بعد إلى حيز الوجود.
“حسن مرحوم “، الذي كان يتحدث على هامش فعاليات الدورة العادية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة ، و المنعقدة بمقر عمالة تيزنيت ، صباح اليوم الخميس ، بحضور عامل إقليم تيزنيت و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس الغرفة ، أسهب في الحديث عن مجموعة من المشاريع المتعثرة لعشر سنوات مضت ،و مشاريع ” متبخرة ” أُقبرت و هاجرت الإقليم ، بدءا بالمنطقة الحرة التي تم تحويلها لأكادير و الجامعة التي غادرتنا في اتجاه تارودانت تم إلى كلميم وبعده أيت ملول و الطريق السيار الذي تم تحويل غلافه المالي المرصود له سنة إلى 2005 إلى مشاريع بورزازت قبل اعادة احيائه من جديد ،و الشريط الساحلي الذي بُرمجت فيه مجموعة من المشاريع تم تحويلها إلى مناطق خارج الإقليم …
كما تحدث ” مرحوم “عن مجموعة من المشاريع الأخرى المتعثرة بدءا بمشروع الحي الصناعي و محطة تصفية المياه العادمة و المحطة الطرقية …وتساءل عن السبب وراء فرلمة كل هذه المشاريع ، وقال : “هل هناك لوبيات وراء عدم اخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود ؟” ، وأضاف أن التجار و الحرفيون هم من يعانون بسبب هذه ” الفرملة ” !!
تعليقات