على إثر النازلة التي شهدتها دورة أكتوبر 2018 للمجلس الجماعي الركادة، و التي تمثلت في التهجم على اللجنة الممثلة لقطاع الصحة وطردها بطريقة مهينة أمام مرأى و مسمع الحضور، الشيء الذي وثق بالصوت و الصورة و تم تداوله على نطاق واسع في المواقع الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي، عقد التنسيق النقابي المكون من المكاتب النقابية الاقليمية التابعة لكل من الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الكونفدرالية العامة للشغل بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و المنظمة الديمقراطية للشغل اجتماعا استعجاليا يومه الخميس 4 أكتوبر 2018 قصد تدارس الواقعة و استجلاء آثارها السلبية على قطاع الصحة و العاملين به بالإقليم.
وبعد نقاش مستفيض، قرر الحضور التوجه إلى عمالة إقليم تيزنيت من أجل لقاء السيد العامل بخصوص هذه النازلة، حيث استقبل هذا الأخير التنسيق النقابي و عبر له عن استنكاره لما وقع و التزامه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان كرامة ممثلي المصالح الخارجية في اجتماعات المجالس الجماعية.
و إننا في التنسيق النقابي، إذ نثمن التفاعل الإيجابي للسيد عامل إقليم تيزنيت مع مطالب التنسيق النقابي فإننا:
- نند و نستنكر السلوك المشين و اللامسؤول لرئيس المجلس الجماعي الركادة في حق اللجنة الممثلة لقطاع الصحة و نعتبره إهانة للقطاع و لكافة العاملين به بالإقليم.
- نستغرب من تعامل مسؤولي القطاع محليا وجهويا و المتمثل في الحياد السلبي و الصمت المطبق تجاه الواقعة و ما سبقها من انتهاكات في حق القطاع و العاملين به في الإقليم.
- نعلن عن استعدادنا لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة لحث الإدارة على تحمل مسؤوليتها في حفظ و صيانة سلامة و كرامة العاملين بالقطاع في الإقليم.
دامت الوحدة النقابية صامدة و مستقلة.
تيزيت في 04/10/2018
كلام فارغ يامناضلو اخر الزمان اين كنتم عندما تضرر احد رفاقكم و هو الدكتور الشفعي من الادارة والوزارة حيت سجل صمت رهيب تجاه الواقعة و ما سبقها من انتهاكات في حق القطاع نقابتكم خلقت للادارة فقط لاغير