بصم برنامج “العاديون ” للزميل ” عبد الرحمان الرائس رفقة مجموعة من المحسنين داخل الوطن و خارجه على مبادرة تضامنيّة عفويّة طالت عجوز في وضعية صعبة تقطن بقرية ” أدار” التابعة للنفوذ الترابي لجماعة أربعاء أيت احمد بإقليم تزنيت.
وعمد المتضامنون على بناء مسكن، يأوي امرأة مسنة، معروفة بين ساكنة المنطقة بـ لقب “إبا صفية”ذات الثمانين ربيعاً من العمر أو اكثر.
وقال ” عبد الرحمان الرائس” مخرج برنامج ” العاديون ” و صاحب هذه المبادرة الإنسانية، في تعليق له على فيديو (المنزل) نشره في قناته على ” اليوتيوب ” ، أنه : ” نزولا عند رغبة المشاهدين الأعزاء و تتبعا منا لسير أشغال بناء منزل المرأة “إبا صفية ” فقد إنتقلنا إلى عين المكان بقرية ” أدار” المتواجدة في أطراف جماعة أربعاء أيت احمد بإقليم تزنيت”.
وأضاف ” الرائس ” قائلا : حين بلوغنا للقرية, باشرنا زيارتنا للبيت الذي بلغت نسبة بنائه إلى حوالي ثمانين بالمئة, ظهرت معظم ملامحه إلى الآن و قد تم بنائه على أرض مجاورة للمسجد و قريبة من دور الساكنة و مستوية تسهل الولوج إليها
يحتوي بيت إبا صفية الجديد على بهو و غرفتين و مطبخ و مرحاض و منافذ تهوية موزعة على البيت بإتقان مع سطح أصيل مكون من خشبات موزعة على عدة أعمدة تجعل من البيت باردا صيفا و دافئا شتاءا”.
وأردف الرائس ” قائلا : “أثناء حديثنا مع عامل البناء و استفسارنا له على ما تبقى تزويده للبيت فقد أجابنا بأن البيت لا يزال في حاجة لتركيب بعض معدات الكهرباء كالعداد و أمور أخرى لا تقل أهمية كالأبواب الخشبية للغرف و النوافذ و تبليط أعلى سطح البيت بالإسمنت ليصير غير منفذ لمياه الأمطار مع تزويد البيت ببعض المستلزمات الضرورية كالأفرشة و أدوات المطبخ “.
ووجه ” الرائس ” نداء و دعوة للمحسنين و الغيورين على قصة ” إبا صفية ” للذود و السير قدما و المساهمة ما أمكن إما مالا أو موادا, بل حتى بمشاركة رابط هذا الفيديو حتى يبلغ مساهمين جدد ذوو أفئدة حسنة و قلوب أفذاذ يتسنى لهم المشاركة في أنهاء بناء البيت و لو بالقليل قبل قدوم فصل الشتاء البارد و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
تعليقات