نشر الحسين بن السايح رئيس جماعة الركادة، يوم أمس الأربعاء تدوينة على حسابه الفايسبوكي، يؤكد من خلالها عزمه تقديم إستقالته من منصبه كرئيس لجماعة الركادة أولاد جرار بسبب ظروف صحية قاسية يمر منها منذ نهاية الأسبوع المنصرم.
وقال رئيس جماعة الركادة من خلال تدوينته : “بعد ان ارغمت من طرف عائلتي وإخواني على وضع استقالتي يوم الاثنين الماضي كوني دخلت المصحة مرتين الاسبوع الماضي وبعد اتصال مكثف انتقل إلى عندي بأكادير نائبي الثاني سعيد سميس عشية الأحد الماضي بحظور اخواني علي وخالد وطلب مني التريث والتنسيق مدة شهر او شهرين وكان نوع من التوافق لكن ما أن عاد حتي سمعت باستقالته دون اشتشارة مني ليتبعه الاخر بهدف إحراجي والا لماذا كل هذا.لذا فقد قررت وضعها غدا ان شاء الله لان صحتي في وضع عويص” حسب تعبير ذات المتحدث.
وهي التدوينة التي حشدت عدد كبيرا من التعليقات في زمن قياسي ناشد من خلاها اصحابها الحسين بن السايح بالتريث وعدم التسرع في إتخاد قرار الإستقالة في هذا الوقت بالذات، نظرا للظرفية الصعبة التي تمر منها جماعة الركادة خلال الآونة الأخيرة، كما طالبه نفس المعلقين الى أخد قسط من الراحة قبل الخروج بالقرار المناسب الذي يخدم معا صحته كرئيس ومصالح ساكنة جماعته في نفس الوقت.
وفي إتصال ل”تيزبريس” بالحسين بن السايح رئيس جماعة الركادة، “اكد أنه ومنذ ليلة امس الأربعاء وطيلة نهار اليوم الخميس، إستقبل بمنزله الكائن بمدينة أكادير عددا من الزيارات المتتالية لساكنة الجماعة بمختلف مشاربها،بهدف الإطمئنان على صحته الى جانب دعوته الى عدم التسرع في تقديم إستقالته من منصبه كرئيس للجماعة حماية لمصالح المواطنين من الضياع، خاصة وان المنطقة على مشارف إستقبال مجموعة من المشاريع التنموية من بينها مشروع التطهير السائل وتهيئة الواجهة الأمامية لودادية الخير الى جانب تزفيت بعض الطرقات وإصلاح أخرى الى جانب مجموعة من المشاريع التنموية الأخرى” حسب تعبيره.
تجدر الإشارة أن جماعة الركادة أولاد جرار تعيش خلال الآونة الأخيرة على وقع حمى المادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 كباقي الجماعات الترابية بكافة ربوع المملكة والتي لها علاقة بمرور نصف المدة الإنتدابية على إنتخاب المجلس.
تعليقات