يشتكي العديد من المواطنين بمدينة تيزنيت ، في اتصالهم بموقع ” تيزبريس “، من عرقلة السير والمرور بحي الموظفين من قبل سيارات محملة بالفاكهة وقيام أصحابها بعمليات البيع وسط الشارع العام وتحديدا قرب مخبزة أم القرى وبشارع سيدي عبد الرحمن .
وعن الخطوات المتخذة في هذا المجال لمعالجة المشكل وإزالة الاذى عن المارة وتحرير الشارع من أي شيء يعرقل السير والمرور اتصلت “تيزبريس” بنائب الرئيس “عبد الله القسطلني” حيث أكد أن من حق المواطنين الاحتجاج على هذا السلوك بل من الواجب عليهم الابلاغ بمثل هذه الحالات حتى يتم التصدي لها من قبل الجهات المسؤولة حفاظا على أمن وسلامة الساكنة وضمان حقها في المرور وتمكين العربات من المرور بالشارع العام دون عرقة، وعندما نتحدث عن عرقلة السير من قبل سيارات ” بيكوب ” محملة بالخضر ليس فقط بحي ودادية الموظفين وإنما كذلك بشارع سيدي عبد الرحمن فالعرقلة واضحة ، ولنتصور، يضيف نائب الرئيس ، أن سيارة الاسعاف أو سيارة الوقاية المدنية التي تتدخل بشكل مستعجل إما لنقل مصاب إلى المستشفى لانقاذ حياته أو إطفاء حريق ، فكيف سيتصرف من لديه مهمة التدخل سنقول عندها ، لقد تأخرت سيارة الاسعاف وتأخر إنقاذ المريض وتأخر عناصر الوقاية المدنية وتأخرت عملية إطفاء الحريق ، وانطلاقا من هذه العرقلة لابد على السلطات الامنية من تكثيف عملها مشكورة للحيلولة دون عرقلة السير والمرور من قبل المخالفين وفي الاماكن المذكورة.
ولا ننسى أن عملية البيع على السيارات غير مسموح به قانونيا. مضيفا لابد من شيء من الحزم تجاه هذه الظاهرة التي تسيء إلى المدينة وسمعة مسيريها وساكنتها ومسؤوليها.
في ذات السياق ، يُذكر أن الأغلبية المسيرة لجماعة تيزنيت،أصدرت الاثنين الماضي ، ببيان إلى الرأي العام المحلي ومن بين ما جاء فيه دعوة السلطات المحلية و الأمنية الإقليمية كل في مجال اختصاصاته إلى تحمل مسؤولياتهما جنبا إلى جنب مع المجلس الجماعي في تحرير الملك العام و تطبيق القانون و القطع مع الفوضى العارمة التي تشهدها بعض الشوارع و الساحات كشارع سيدي عبد الرحمان و ساحة المشور وساحة مسجد القدس ..الخ .
كما أشار ذات البيان إلى تفعيل قرارات المجلس الجماعي المصادق عليها و التي تهم تثبيت الباعة الجائلين بالسوق الأسبوع كإجراء للإسهام في ضمان العيش الكريم .
ولم يفت البيان التأكيد على ضرورة تفعيل جميع القوانين و مقررات المجلس الرامية إلى صمان انسيابية السير و الجولان و تحرير الملك العام بالجماعة .
تعليقات