ردا على اتهامات رئيس جماعة المعدر الكبير السابق للمكتب الجماعي الحالي “بالتلكؤ في إنجاز الدراسة التقنية لمشروع الطريق الرابطة بين دوار أولاد النومر والولي الصالح سيدي علي أوبراهيم و كذا نعته إياه بممارسة تصفية الحسابات” وتنويرا للرأي العام المحلي والإقليمي حول مجموعة من المغالطات التي ما فتئ الشخص المذكور يروج لها بهتانا وزورا، نوضح ما يلي:
أن لائحة الاتفاقيات التي تسلمها رئيس جماعة المعدر الكبير يوم تسليم السلط (22 شتنبر 2015) لا تضم أي اتفاقية تهم “إنجاز الدراسة التقنية لمشروع الطريق الرابطة بين أولاد النومر والولي الصالح سيدي علي أبراهيم” ولم تتوفر الجماعة على أية نسخة من هذه الاتفاقية، ورغم هذا فقد عملنا على رصد الاعتمادات لتنفيذها والمقدرة ب 170 000.00 dh استنادا إلى محاضر الدورات. (في المرفقات نسخة من محضر التسليم يهم الاتفاقيات)
أن رئيس الجماعة لم يجد أية دراسة تقنية جاهزة تهم الاتفاقيات الموقعة، ولهذا فمباشرة بعد تسلم المهام انكببنا على إعداد الدراسات التقنية التالية:
الدراسة التقنية لبناء وتعبيد الطريق الرابطة بين دوار ايت امريبط وازويكا من جهة، ودواوير إزويكا من جهة ثانية ، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية، كما تم إنجاز هذا المشروع مؤخرا.
الدراسة التقنية الخاصة بتعبيد الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 والعزيب امرزكون عبر دوار سيدي علي على مسافة 5.3 كلم، وستتم جلسة افتتاح الورش مساء يوم الخميس فاتح فبراير 2018.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار العزيب سي سليمان بالماء الصالح للشرب وقد رعيت فيها معايير استفادة دوار أولاد النومر من الربط الفردي مستقبلا، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية، وستنطلق الأشغال بهذا الورش عما قريب.
الدراسة التقنية الخاصة بتجديد وتقوية شبكة الماء الصالح للشرب بدوار ايت أمريبط، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية، وستنطلق به الأشغال هو أيضا عما قريب.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار أولاد النومر بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب ، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوارالكراراة بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار المرس أولاد عامر بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب ، وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية.
التعاون مع جمعية أمل تكمي اعروص من أجل إنجاز الدراسة التقنية لبناء وتعبيد الطريق الرابط بين دوار انو نعدو ودوار قصبة اعروص على مسافة 4.1 كلم وقد تمت المصادقة عليها من طرف الإدارة المعنية، وخصص لها المجلس الجماعي الحالي مبلغ 800000.00 درهم.
كما تشتغل الجماعة حاليا على:
الدراسة التقنية لتأهيل مركز المعدر، وقد تم فيها قطع مراحل متقدمة في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار قصبة أعروص بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار ابرهيشن ودوار القصبات بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار ايت إبورك بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار أكادير والقصبة بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار أنويزم بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
الدراسة التقنية الخاصة بتزويد دوار العزيب أمرزكون بشبكة الربط الفردي للماء الصالح للشرب، وقد وصلت الدراسة إلى مراحل نهائية في الإنجاز.
وهناك دراسات أخرى سيتم الإعلان عنها في حينها وذلك لإغناء صندوق مشاريع الجماعة.
بعد هذا نسائل الرئيس السابق : كم من دراسة تقنية أنجزتم ؟
ولو أنكم أعطيتم أهمية للدراسات التقنية لاختصرنا الطريق والوقت والجهد، ثم بعد هذا يلومنا ويتهمنا بالتلكؤ في ” إنجاز الدراسة التقنية لمشروع الطريق الرابطة بين دوار أولاد النومر والولي الصالح سيدي علي اوبراهيم” في الوقت الذي يجب عليه أن يلوم نفسه والذين معه في الجمعية، حيث اكتفوا ببطاقة تقنية للمشروع، وكان بإمكانه برمجة الاعتمادات المالية لإنجاز تلك الدراسة وإنجاز الالتزام بالنفقة في حينه.
وليعلم الرئيس السابق أننا نحن من اتصل برئيس جمعية أولاد النومر للتنمية المستدامة بفرنسا، منذ حوالي سنة، وطلبنا منه مدنا بوصل دفع مساهمة الجمعية وكذا البطاقة التقنية للمشروع، حيث سلمناهما بدورنا للقسم التقني بعمالة إقليم تيزنيت. ثم ليعلم مرة أخرى، أننا اتصلنا برئيس الجمعية المذكورة بخصوص الدراسة التقنية وأخبرنا أن الجمعية لا تتوفر عليها، وقمنا باستقبال أمين مال الجمعية في مكتبنا وشرحنا له الوضع، والإكراهات الموجودة لدى الجماعة والمتمثلة في استنفاد الاعتمادات المالية المخصصة للدراسات في إنجاز الدراسات التقنية لربط الدواوير المتبقية بشبكة التوزيع الفردي للماء الصالح للشرب، كما تدخلنا من أجل تسريع وثيرة إنجاز الدراسة التقنية المعنية، ولو أردنا عرقلة هذا المشروع و”ممارسة البلوكاج” لما قمنا بكل تلك التحركات الإيجابية، ثم بعد ذلك يخرج علينا، الرئيس السابق ليظهر في صورة فوطوغرافية إلى جانب مسؤول مكتب الدراسات وامين مال الجمعية ويتهمنا بالتلكؤ وتصفية الحسابات والبلوكاج؟؟؟؟؟
ولاندري إن كان الزمن الذي ضيعته المعارضة معنا في المحاكم الإدارية، والذي أخذ منا 6 أشهر من ولاية هذا المجلس، لايدخل ضمن ما يسمى بالبلوكاج؟؟؟
نقول للرئيس السابق:” من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر.”، لسنا ممن يصطادون في الماء العكر، فالعمل الجماعي عمل متواصل ومتراكم، ونحن عملنا كل هذه المدة (عامين وخمسة أشهر) من أجل تنمية رصيد مشاريع الجماعة في الدراسات التقنية وتقوية مأسسة العمل داخل هذا المرفق العام ليقوم بدوره في تجويد خدمات المرتفقين، وتوج هذا العمل مؤخرا بالقيام بافتحاص داخلي لجميع مصالح الجماعة للوقوف على مكامن الخلل، وتحسين الأداء الإداري، و سنكون صارمين عند وجود تجاوزات، ترسيخا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيلا للمادة 272 من القانون التنظيمي 113.14 الخاص بالجماعات الترابية.
نعلم أن ساكنة جماعة المعدر الكبير تنتظر منا الكثير، وإننا عند وعدنا ما استطعنا، وسنبدل قصارى جهودنا من أجل تنمية هذه البلدة الطيبة، مع الشركاء والفاعلين، والله ولي التوفيق.
جماعة المعدر الكبير تزخر بالطاقات والشخصيات ورجال الأعمال وفعاليات المجتمع المدني، وإننا مدعوون لتعبئة الجهود جميعا من أجل تنمية شاملة واعدة، تحت القيادة الرشيدة لملكنا الهمام محمد السادس حفظه الله، ودام له النصر والتمكين. ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ صدق الله العظيم.
والســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
وحرر بالمعدر الكبير بتاريخ 28 يناير 2018
تعليقات