أصدر تجمّع أساتذة “أقدمية 20 سنة والالتحاقات بالزوج والزوجة” المنتقلين إلى المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بـتيزنيت (أصدر) بيانا إثر انسحاب هذه الفئة من “تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت” بسبب التفاف هذه الأخيرة على حقوق فئة “أقدمية 20 سنة والالتحاقات بالزوج والزوجة” التي جاءت بها المذكرة الإطار 56*15 بتاريخ 6 ماي 2015 المنظمة للحركة الانتقالية لأطر التدريس واستغلال التنسيقية لنضالات هذه الفئة بعد أن “تحوَّل دفاعها عن ملف قضية إلى الدفاع عن مصالح شخصية”.
وعبّرت الأستاذات والأساتذة، مُصدِرو البيان، عن رفضهم التام لأي اتفاق قد يعقده أعضاء “تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت” مع الإدارة لـكونه “لا يعنيهم في شيء” مع دعوتها (الإدارة) إلى “احترام القانون إنصافا لهذه الفئة” بعدما تعرضت له من تبعات نفسية واجتماعية أثرت سلباََ على استقرارها واستقرار أسرها.
كما أعلن المعنيون، في بيانهم الصادر يوم 31 يوليوز 2017، عن مقاطعتهم لأي إجراء ستتخذه المديرية الإقليمية للوزارة قصد استكمال معالجة الحالات العالقة في إطار الحركة الوطنية والجهوية لـسنة 2017 خارج مقتضيات المذكرة الإطار سالفة الذكر ولا سيما ما تعلق بمقاييس إسناد المناصب واحترام الرغبات المعبّر عنها في طلبات المشاركة وهو الموقف الذي عبّر عنه ممثل هذه الفئة خلال جلسة استكمال تعيين ما تبقى من الحالات المستفيدة من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية لهيئة التدريس برسم سنة 2017، المنعقدة يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2017 بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر – مولاي رشيد- تيزنيت تبعا لبلاغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتاريخ 15 يوليوز 2017. وشدّد المصدر ذاته على مواصلة اعتصام هذه الفئة مع المبيت أمام مقر المديرية الإقليمية للوزارة واستعدادها لخوض أشكال نضالية تصعيدية أخرى إلى حين إحقاق حقها.
تعليقات