نظم فريق البحث في التراث المغربي المخطوط بتعاون مع مركز الوثيقة بجماعة تلكجونت يوم أمس الخميس 11 ماي 2017 بجامعة ابن زهر بأكادير، ندوة علمية وطنية تحت عنوان، “خزائن التراث المخطوط في سوس و الصحراء الواقع والمآل” ، أطرها مجموعة من الأساتذة والطلبة الباحثين وحضرها ثلة من المثقفين ونخبة من المهتمين والمتخصصين في دراسة المخطوط وتاريخه والبحث في التراث السوسي و الصحراوي.
الندوة تميزت بمداخلات قيمة فسحت المجال لنقاش غني، لتخرج بضرورة تشجيع البحث العلمي في هذا المجال بشتى الوسائل الممكنة بدءا بتوعية ملاك المخطوطات وورثة أصحابها بقيمتها العلمية والنفعية للصالح العام، وحثهم على العناية بها وحفظها و وضعها في أيد أمينة تستغلها فيما يفيد الأمة. وقد تم التأكيد على ضرورة العمل على رقمنة المخطوط لما يحظى به التوثيق الرقمي من أهمية في البحث المعاصر وكذلك تعزيزا للحفظ الورقي وحماية المتن أكثر من التلف والتلاشي.
وفي الختام نوه الحضور بفكرة إنشاء مركز سوس للتراث المغربي المخطوط وتفاءل خيرا لمآله في ظل استمرارية للجهود المبذولة من طرف كل مهتم سواء من الأساتذة أو الباحثين أو أصحاب المخطوطات وملاكها أو مسؤولي الجهة لاستخراج و استجماع هذا الإرث العلمي الذي ما زال مدفونا بين ثنايا المخبوء في سوس العالمة لأسباب متعددة و مختلفة.
تعليقات