لقي عامل النظافة (مصطفى.ب)العرضي ببلدية تيزنيت حتفه الليلة (الخميس 17 يونيو 2010 حوالي الساعة 23:15) على إثر سقوطه من أعلى الشاحنة التي كان يعمل على متنها في إطار جمع النفايات المنزلية بحي إليغ (تجزئة حمى بالقرب من السوق الأسبوعي) ودهسته العجلات الخلفية للشاحنة حيث فارق الحياة في عين المكان. هذا ومن المنتظر أن يثير هذا الحادث بقوة ملف الأعوان العرضيين ببلدية تيزنيت الذين يعملون في ظروف مزرية وبدون أبسط الحقوق وعلى رأسها البذلة ومختلف التعويضات والتغطية الصحية ناهيك عن قلة أجرهم الشهري الذي لا يتجاوز 850 درهما، ويعملون بالليل والنهار دون توقف طيلة الأسبوع وخاصة في فترات المناسبات والاحتفالات. وتعتبر هذه الفئة من اليد العاملة ببلدية تيزنيت القوة الضاربة للأشغال البلدية وأعمالها في قطاع النظافة والمناطق الخضراء والحراسة الليلية والسياقة….إلخ،و يطرح هذا الحادث ماف تأمين العمال البلديين و اسطول الشاحنات التابعة للبلدية.و يبلغ عددهم حوالي ثمانين عونا عرضيا.وبهذا وصل عدد ضحايا الشاحنات الى ثلاثة اشخاص في الشهور الاخيرة فقد سبقتها حادثة مقتل امرأة بباب اكلو و مقتل مسن بالملتقى الطرقي الرئيسي بالمدينة ولنا عودة إلى الموضوع. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
