تتناقل وسائط التواصل الاجتماعي صورا من داخل كلية العلوم القانونية والاجتماعية بأكادير تظهر “حلقات غش” – كما يحلو لبعض الطلبة تسميتها – تضم طلبة وطالبات عاكفين على الاتصالات الهاتفية مع زملائهم حيث من المرجح أن يكون في فترات الفصل يجتازون امتحانات الدورة العادي لنهاية الموسم الجامعي الحالي.
ومن خلال الصور يتضح أن هؤلاء الغشاشين يقومون بهذا العمل الغير قانوني في كلية القانون وداخل جدرانها إما في المقصف أو في جنبات القاعات التي يجتاز فيها الطلبة الامتحانات، ويفيد شهود عيان أنها أمام أعين المسؤولين داخل الكلية على رأسهم العميد وإدارته، والغريب في الأمر يتساءل أحد الطلبة وجود رجال الأم الخاص وكذا قوات الأمن، ما هو دورها إن لم تحم تكافؤ الفرص لدى الجميع؟ أليس لديها تقدير أمني لهذا علما أن الاتفاقيات الوزارية الأمنية الأخيرة تشير لذلك؟
بالعودة إلى أجواء الامتحانات التي تمر في جو شبه عادي بالفصول رغم بعض حالات الغش المحدودة داخلها، فإن هذه الظاهرة الهاتفية بجامعة ابن زهر عموما تسيء إلى سمعتها وتشكك في تكافئ الفرص لدى طلابها وتطرح علامات استفهام حول سبب صمت وعدم قيام الجهات المسؤولة بأية إجراءات عملية ظاهرة لمحاصرتها.
تعليقات