جوابا منه على “زلة لسان” أو ما فهم من كلام النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية “أبي زيد المقرئ الإدريسي” على وصفه للتجار السوسيين بالبخل بمحاظرة له بالسعودية، عبر سعد الدين العثماني أحد قادة حزب المصباح عن رفضه المطلق لما قاله “أبي زيد” ، و نشر وزير الخارجية الأسبق عبر حسابه الفايسبوكي : “لا يمكنني إلاأن أعبرعن رفضي صراحة لكلامه وخصوصاأني معتزبأمازيغيتي وسوسيتي” ، كما واصل ابن مدينة إنزڭان السوسية الحديث عن الموضوع بـ : “حاولت أن أتصل بالأستاذ أبو زيد لم يجب فهو هذه الأيام في ألمانيا، أريد توضيحات منه وخصوصا أني لم أعرف عنه إلا احترام الأمازيغ والأمازيغية”..
يذكر أن “المقرئ أبي زيد ” من بين صقور حزب العدالة و التنمية الذين ما فتؤوا يعارضوا سياسة حزبهم في الحكم وطريقة تدبير الشأن الوطني ، كما كان له موقف شديد حول أطروحة “عيوش” بتدريس الدارجة بدل العربية.
تلك ليست زلة لسان كما تدعون لماذا لا تسمون الأشياء بمسمياتها لقد قالها عن قصد يبدو أنكم تدافعون عنه حتى في هذا المقال المحتشم لقد قالها صراحة و ليس كما تدعون أيضا “ما يفهم من كلامه” انه يسب السواسةا بصريح العبارة
لك الله يا منطقتي سوس حتى أهلها يتنكرون لك و لا يستطيعون الدفاع عنك حتى بكلمة حق
النيات لا يعلم بها إلا الله عزّ و جل، و نحن أُمرنا أن نحسن الظن بأخوتنا المسلمين، بل و التماس الأعذار لهم إذا أخطؤوا.
أنا سوسي معتز بأصلي، بيد أني لا أرى في زلة لسان أبي زيد تحاملاً على أبناء سوس. جميع المغاربة ينكتون نكتاً موسمية حول “مول الحانوت”، كم كانوا يفعلون مع الجماني و البركاني.. لكن الجميع في نفس الوقت عندما يُسألون عن وصفٍ لأبناء سوس، يقولونها إنصافاً: أبناء مروؤةٍ و جدٍ في العمل و أمانةٍ بدأت تندحر في مناطق أخرى.
و قبل هذا كله، وجب علينا الإعتزاز بالأهم في نظري: هويتنا المسلمة. فكما قال خير البرية، صلى الله عليه وسلم: “لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض – : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب .”
إن تجار الدين ليست لديهم غيرة أو أخلاق و لا يبدلون جهدا من أجل المال ليعرفوا مشقة الحصول عليه، لانه يتقاضى أجورا خيالية من ضرائب أغلبها من تجار سوس و من هبات أسياده بالبترودولار،لينام في البرلمان و يأكل الغلة و يسب الملة.