بعد أسبوع حافل بأشكال احتجاجية متنوعة من وقفات ومسيرات واعتصامات, قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشواهد, تمديد إضرابها عن العمل لأسبوع آخررغم الأمطارالغزيرة التي تتهاطل بالعاصمة الرباط.
هذا وينتظر حسب ما جاء في صفحة التنسيقية على الفايسبوك أن يزحف المئات من الأساتذة المجازين في “ملحمة نضالية غير مسبوقة” إلى الرباط للاحتجاج على”الظلم و الحيف الذي يطالهم”من قبل وزارة بلمختار.
إلى ذلك هددت تنسيقية الأساتذة المجازين بالدخول في إضراب مفتوح مصحوب بأشكال نضالية غير مسبوقة, إذا استمر “تعنت” الوزارات المعنية و إذا لم تعجل بتسوية ملفاتهم, والاستجابة لمطالبهم التي يأتي على رأسها إدماجهم الفوري في السلم العاشر بأثر رجعي مادي و إداري دون قيد أو شرط..
يذكر أن الأساتذة المجازين دخلوا في إضراب عن العمل منذ يوم الثلاثاء 19 من الشهر الجاري ويبدو أن ملامح الإضراب المفتوح تلوح في الأفق, “مادامت سياسة الآذان الصماء هي المنتهجة في التعامل مع هذا الملف”, يعلق أحد المجازين
تصوروا معي استاذ مجاز له من التجربة 5 سنوات باق في السلم9 و يعمل مع استاذ متدرب حديث التخرج بالسلم 10 و زملاؤه السابقون جميعهم ترقوا لنفس السلم بنفس الشهادة.ماذا تنتظرون من هذا الأستاذ؟ كل هذا يتم بتواطؤ فاضح وواضح مع النقابات التي تدعي أنها تدافع عن رجل التعليم، وهي في الحقيقة عقبة أمام تحقيق مطالبه العادلة بدليل عدم دعمها ولو بشكل رمزي نضالات هذه التنسيقية بل بتوقيعها البيان المشترك مع الوزارة يوم 13 نونبر الماضي المتضمن للمبالراة الملغومة التي تجهز على حق المساواة وتذكي الحيف والظلم والتمييز بين العاملين بنفس القطاع وبنفس الشروط .