أدت اشتباكات عنيفة نشبت أمس السبت 31 غشت، داخل مركب الحرية بمدينة فاس، بين أنصار الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الإشتراكي” ادريس لشكر وخصومه داخل الحزب إلى وقوع اصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقل أحد المصابين وهو جواد الجوادري إلى المستشفى الجامعي بنفس المدينة.
ونشبت الإشتباكات بين الفريقين بعد أن أصر لشكر على الصعود إلى المنصة لإلقاء الكلمة الإفتتاحية خلال المؤتمر الجهوي لشباب الحزب بجهة فاس بولمان، وبعد ملاسنات عنيفة تطور الأمر إلى حد التشابك بالأيادي ما أدى إلى نقل أحد المصابين إلى المستشفى.
وكان لشكر وفقا لمصادر اتحادية قد مُنع يوم الجمعة 30 غشت، من القاء كلمة خلال المؤتمر الجهوي لشبيبة حزبه بتطوان الذي انعقد بسينيما “اسبانيول” قبل أن يُسمح له في الأخير بذلك بعد مفاوضات عسيرة، غير أنه لم يوفق في انتخاب المكتب الجهوي للشبيبة.
لدينا بمدينة تيزنيت عينة منهم، دعاة الديموقراطية والمقاربة التشاركية في الخطاب، و قمة الديكتاتورية وآية في التسلط وإقصاء الآخر في المعاملة، يفرضون آرائهم بالتهديد والوعيد…وستراهم بعد أيام يلين قولهم ويرق تعاملهم لدنو موعد الانتخابات !!!!!! ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة.