عبر عدد من مستعملي الطريق الإقليمية رقم 1016 الساحلية الرابطة بين ماسة (إقليم شتوكة أيت باها) وجماعة أكلو و سيدي إفني (المنطقة السياحية) مرورا بدوار أولاد النومر جماعة المعدر الكبير ( اقليم تيزنيت )، عن استيائهم وتذمرهم من الحالة “المزرية” التي يوجد عليها هذا المسلك الطرقي جراء الانتشار المهول للحفر بها، وضيقها وتآكل جوانبها، مما يجعل مرور عربتين متعاكستين صعبا.
وطالب عدد من مستعملي هذه الطريق الإقليمية، في تصريحات متطابقة لتيزبريس، الجهات المعنية محليا وجهويا ووطنيا بالتدخل من أجل إصلاح المسلك الطرقي المذكور في أسرع وقت، مؤكدين أن الطريق الإقليمية رقم 1016 تعتبر المنفذ الرئيس لمجموعة من الدواوير و تربط بين جهتين ( سوس ماسة و كلميم ) و ثلاثة أقاليم ( اشتوكة ، تيزنيت و سيدي افني ).
الوضعية الكارثية لهذه الطريق الإقليمية التي تمتد على مسافة 19كلم ،تستدعي تدخل وزارة التجهيز ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي والمجالس الترابية للجماعات المعنية بها، من أجل إعادة إصلاحها وتوسيعها.
وفي هذا الصدد ، تستعد كل من جمعية أولاد النومر للتنمية والتعاون ،وجمعية أولاد النومر للمهاجرين بفرنسا ،لوضع ملتمسات إقليميا وجهويا و وطنيا لدى الجهات المسؤولة، لتجديد المطالبة بإصلاحها، خاصة أنها تشكل خطرا على مستعمليها نتيجة الحفر المنتشرة بها وحدة جوانبها المتآكلة.
تعليقات