اعتبر الدكتور أحمد الريسوني، الخبير الأول بالمجمع الفقهي، أن ما وقع في مصر أمس، هو حرب إبادة همجية غوغائية، على أنصار الشرعية والدستور والقانون والديموقراطية.
وقال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن المذبحة ليست الأخيرة. فالجنرال عبد الفتاح السفاح، وأعوانه من العسكريين وضباط الشرطة، ومن السياسيين الخونة والإعلاميين المرتزقة، قبضوا الثمن من الأنظمة الخليجية المعلومة، ولا بد أن يواصلوا جريمتهم لتصفية الثورة المصرية وإعادة الشعب المصري إلى بيت الذل والخنوع”
وأضاف الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، أن هذه المذبحة الجديدة هي مجرد حلقة من حلقات الانقلاب العسكري الدموي، الذي يريد تصفية الثورة المصرية السلمية الحضارية، والعودة بمصر ستين سنة إلى الوراء”.
وختم الريسوني تصريحه بالقول:” لقد سمعت وزيرهم في الداخلية يقول: إن شرطته لم تستعمل إلا الغاز المسيل للدموع، ولكن الواقع المشاهد يؤكد أنهم لم يستعملوا إلا الرصاص المسيل للدماء والأرواح. وهذه هي الوسيلة الوحيدة المتبقية بأيديهم
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.”.
وكانت أجهزة الأمن المصرية، قد شنت هجوما عنيفا على المظاهرات السلمية للمطالبين بعودة الشرعية في ميدان رابعة العدوية، أدى إلى استشهاد ما يفوق 200 وجرح ما لا يقل عن 4500 ليلة أمس السبت.
تعليقات