مثقفون وحقوقيون وباحثون مغاربة يحدرون من خطر الثورة المضادة وحكم العسكر ويدعون إلى الحكم المدني

وقع عدد من المثقفين والحقوقيين والباحثين على عريضة تدين ما وصفوها بـ”المحاولة اليائسة لبقايا النظام القديم وباقي الأنظمة المستبدة في إفشال ثورات الشعوب التوَّاقة للحرية” على خلفيات الأحداث الجارية في مصر”.
وعبر الموقعون في بيان لهم، توصل الموقع بنسخة منه، عن تضامنهم المطلق مع شعب مصر الثائر، داعين “كل الضمائر الحية إلى رفع هذه القضية إلى مستوى القضايا المصيرية التي تحدد وجهة بلداننا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العقود القادمة”.
ودعا البيان المتظاهرين إلى الالتزام بأدبيات المقاومة المدنية وعدم الانجرار وراء دعوات العنف، لأنها ستضر بقضيتهم العادلة لدى الرأي العام  و الدولي، وستمنح فرصة للعسكر ليحسموا المعركة بقوة السلاح لا بقوة الأفكار.
كما دعا البيان ” كافة المثقفين والباحثين والحقوقيين والإعلاميين الأحرار في بلداننا وفي كل بلدان العالم إلى الوقوف في صف شعوب تطلب الحرية والديمقراطية والإنصاف. داهين إياهم إلى تنوير الرأي العام المحلي والدولي حول الأبعاد الخطيرة للخطوة التي أقدم عليها العسكريون في تحالف واضح مع بقايا النظام القديم وأطراف خارجية متحالفة مع الأنظمة المستبدة القديمة.

لائحة التوقيعات الأولية:

ملحوظة: ستضل لائحة التوقيعات مفتوحة على الصفحة الخاصة بالبيان على الموقع الاجتماعي “فيسبوك”: