تحول مدخل دوار ” الزاوية ” بجماعة اثنين اكلو اقليم تيزنيت، إلى كابوس حقيقي بالنسبة للمارة و الساكنة، بسبب السرعة المفرطة لسائقي السيارات والدراجات النارية، و إنعدام مُخفضات السرعة وإشارات المرور.
المقطع الطرقي السالف الذكر ، يشكل خطرا حقيقيا على الساكنة و الراجلين الذين يعبرون الطريق ،حيث باتت أرواح الساكنة و خاصة الأطفال في خطر دائم، خاصة مع السرعة الجنونية والمفرطة لبعض السائقين المتهورين .
هذا الكابوس أعطى اشارات أنه ربما لقدر الله سيتحول الى حقيقة ،حيث دُهست قطة من طرف سيارة اجرة بحر هذا الأسبوع كانت تسير بسرعة ، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى مجموعة من الساكنة .
يستمر هذا الرعب اليومي دون أن يهرع المسؤولون إلى وقف هذا الخطر الذي يتربص بالمواطنين في أي لحظة، عبر اقامة مُخفضات للسرعة على طول هذا المقطع الطرقي .
فعاليات من الدوار المذكور ،في اتصال بالموقع،طالبت بتشكيل لجنة تقنية يعهد إليها بتدوين جميع النقط الحساسة والخطرة بالمنطقة من أجل التشوير وتثبيت مخفضات السرعة ،من لدن الجهات الإدارية المختصة.
تعليقات