الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 12:45 06/23



تيزنيت : ” تيزبريس ” تكشف المرشحين المحتملين للبيجيدي للانتخابات التشريعية و الجدل الذي خلقه ترتيب ” بوغضن ” في اللائحة

تيزنيت : ” تيزبريس ” تكشف المرشحين المحتملين للبيجيدي للانتخابات التشريعية و الجدل الذي خلقه ترتيب ” بوغضن ” في اللائحة

علم موقع ” تيزبريس ” أن أسماء مرشحي حزب العدالة و التنمية بتزنيت للانتخابات التشريعية المقبلة ، الذين تم الحسم فيهم من قبل لجنة الترشيح المنعقدة خلال يوم السبت الماضي برئاسة “جميلة مصلي” عضو الامانة العامة للحزب ، محصورة في ثلاثة اسماء هم ” عبد الجبار القسطلاني ” وكيلا للائحة ، يليه ” عمر ببرك ” ثانيا ، ثم ” ابراهيم بوغضن ” ثالثا .

وبمجرد أن أُسدِل الستار عن حصر و ترتيب المرشحين المحتملين للحزب من طرف هذه اللجنة سواء في اللائحة البرلمانية المحلية و  الجهوية النسوية أو لائحة مجلس جهة سوس ماسة في جزئها الاول وجزئها الثاني الخاص بالنساء،خرج بعض منتسبي الحزب إلى الفضاء الأزرق منتقدين اختيارات أعضاء اللجنة للمرشحين في اللائحة البرلمانية .

و بكثير من الجرأة والصراحة ، عبّر بعض اعضاء الحزب عن مواقفهم بخصوص هذه المحطة التنظيمية بمسطرتها الجديدة ، حيث كان ” الوالي الشتوكي ” رئيس فريق الحزب يجماعة تيزنيت ، أول المنتفضين من خلال تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، ويُستشف منها ، أنه لم يرقه  الترتيب الذي وضع فيه أعضاء اللجنة ” ابراهيم بوغضن ” ، برلماني الحزب و رئيس جماعة تيزنيت ، وقال أن قدر ” بوغضن “، “أن يكون بين أناس لا يستحقونه “.

ولم يقف رئيس فريق ” المصباح ” يجماعة تيزنيت ، عن هذه التدوينة فقط ، بل دوّن من جديد صباح اليوم  في نفس السياق ، و انتقد بوضوح أكثر محاولة تخلي الحزب عن ” بوغضن ” الذي وصفه باللاعب ذو المواصفات غير مسبوقة في تاريخ مشاركات الحزب في الانتخابات التشريعية بالإقليم.

وأورد “الشتوكي ” في تدوينته جملة من التساؤلات و قال متسائلا :  ” أية رسائل سيفهمها المواطن والمتتبع للشأن العام بالإقليم، إذا ماتخلى الحزب الآن عن لاعب بهذه المواصفات؟ لماذا لم تتح له فرصة عرض حصيلته على المواطن ليحكم عليها من خلال تزكيته مرة أخرى أو معاقبته إن كانت الحصيلة صفرا كما يروج البعض؟ لماذا لا تخلوا بين الرجل وبين الناس؟”.

و من بين المتفاعلين مع تدوينة ” الشتوكي “، ” عمار السيك ”، الكاتب الإقليمي لشبيبة حزب المصباح بتيزنيت ، و الذي علق قائلا بأن “الآليات الانتخابية الداخلية للحزب تفرز نفس الأشخاص مما يضعف الثقة لدى المناضلين وعموم المواطنين في المؤسسات ويزيد من العزوف”.

و أردف الكاتب الإقليمي للشبيبة ، أن ” المشكل ثقافي بالدرجة الأولى حيث يسود الاعتقاد بأن الوجوه الجديدة معرضة للفشل لأنها عديمة الخبرة وهذا اعتقاد خاطئ..لكن الكارثة الحقيقية هي عودة الوجوه القديمة وكأن المدينة تعج بالأطفال والقاصرين فقط أو كأنها عقيم ” .

يشار أن حزب العدالة والتنمية  دأب على اختيار مرشحيه للانتخابات من خلال مسطرة معقدة للجان محلية و اقليمية، تعقد جموعا عامة للتصويت على المرشحين المحتملين  لخوض الانتخابات، بحيث يتم التصويت على ترتيب المرشحين لخوض الانتخابات في كل دائرة انتخابية ، وفي المرحلة الموالية تقوم «لجان التزكية» بالمصادقة على الاختيار ، حيث تعد الأمانة العامة للحزب أحد أهم لجان التزكية، التي يمكنها إدخال تعديلات مهمة على لجان الترشيح  سواء بالزيادة أو بتفضيل أشخاص على آخرين في الترتيب.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.