بيان استنكاري
*تشبثه بإجراء حركة انتقالية جهوية منصفة وحركات انتقالية إقليمية خلال هذا الموسم الدراسي
* رفضه فضيحة “الانتقاء الأولي المهزلة ” لشغل مناصب رؤساء المصالح بالأكاديمية والمديريات
بكل وقاحة ، وبطريقة احتيالية ماكرة ، وبمباركة من إدارة الأكاديمية الجهوية ، قامت المديريات الإقليمية الست بتنفيذ جريمة نكراء في حق نساء ورجال التعليم المشاركات والمشاركين في الحركة الانتقالية الوطنية الأخيرة لسنة 2021 ، من خلال التستر المفضوح والماكر على العشرات من المناصب الشاغرة الفعلية إلى يومنا هذا بالأسلاك الثلاث ، ضدا على مقتضيات المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية ، مما ألحق الحيف والظلم بفئة عريضة من المدرسات والمدرسين الذين كان أملهم ( هن ) هو الانتقال وفقا لمبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص ، لضمان حقهم ( هن) العادل في الاستقرار النفسي والمهني والاجتماعي ، خاصة أن منهم ( هن) من قضى سنوات طوال في المناطق النائية والصعبة ،مناصب شاغرة تترك لمهندسي التلاعبات المفضوحة أثناء تدبير مايسمى تدبير الخصاص لإهدائها على مقاس البعض من المحظوظات والمحظوظين تزكية للزبونية والانتماءات الضيقة ، وفقا للخطط المكشوفة المعدة سلفا لهذا الغرض من طرف القائمين على تدبير الموارد البشرية بالمديرياتالإقليمية ، هذه الفضيحة المخزية تنضاف كذلك لفضيحة أخرى لا تقل عنها مكرا ووقاحة ، والمتمثلة في إنزال عدد من المقربين في لائحة الانتقاء الأولي لشغل منصب رؤساء مصالح بالأكاديمية والمديريات تزكية للترضيات والانتماءات الحزبوية والعشائرية ، سيليها بعد ذلك يوم السبت 14 نونبر 2020 بمقر الأكاديمية لقاءات فرجوية مسرحية لتوزيع الكعكة ، وإهداء مناصب المسؤولية بمعيار المحسوبية والقرابة والتملق والتدخلات السياسية المشبوهة والانتماءات الزائلة ، لا بمعيار الكفاءة والأهلية ، ولنا نماذج واضحة في تفويت عدد من مناصب المسؤولية بالأكاديمية والمديريات الست على طول الأربع سنوات ، مما يؤكد التسيير بمنطقالضيعة . وعليه ، ومن موقع مسؤوليته النضالية والتاريخية في فضح العبث والفساد بشتى أنواعه ، والدفاع المبدئي عن مصالح وحقوق الشغيلة التعليمية بكل فئاتها وفقا للقانون ومواثيق حقوق الإنسان ،فان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة سوس ماسة يعلن ما يلي:
1- استنكاره الشديد التستر الخطير على العشرات من المناصب الشاغرة الفعلية بالأسلاك الثلاث على صعيد المديريات الست،في ظل عدم وجود فائض داخل نفوذ الجماعات الترابية المتواجدة بها تلك المناصب.
2– تحميله مسؤولية هذا العبث والعدوان على حقوق هيئة التدريس لمدير الأكاديمية الجهوية والمدراء الإقليميين.
3– تضامنه المطلق مع جميع ضحايا الحركة الانتقالية الوطنية بالجهة نتيجة سيادة التدبير العبثي الفوضوي بمباركة من مدير الأكاديمية الجهوية ، في اعتداء سافر على حقوق العشرات من المدرسات والمدرسين.
4- تشبثه بمطلب إجراء حركة انتقالية جهوية وحركات إقليمية خلال هذا الموسم ، عمادها الإعلان عن جميع المناصب الشاغرة والتباري الديمقراطي عليها ، وفقا لمبدأ الاستحقاق بهدف إنصاف المتضررات والمتضررين.
5– تنديده بعملية إنزال العديد من الأتباع والمقربين المنعم عليهم في لوائح الانتقاء الأولي لشغل مناصب رؤساء المصالحإرضاء لخواطر المتحزبين وذوي النفوذ ، بناء على معايير على المقاس أعدت سلفا لهذا الغرض من طرف اللجنة المعلومة ، مما يتعارض مع شعارات مغرب المساواة والنزاهة والمواطنة الكاملة ومنطوق الدستور.
6- مطالبته السيد وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الفضيحة المسرحية المهزلة ، التي تمس بسمعة القطاع وكفاءاته الحقيقية التي يطالها الإقصاء والتهميش ، بعدما تطاول المفلسون تكوينا وتدريبا وأخلاقا على التسيير خدمة للأجندات الضيقة ، التي تتعارض مع التوجيهات الرسمية والمصالح العليا للوطن
7– دعوته فروعنا النقابية الإقليمية والمحلية ، وجميع ضحايا العبث والتعسف والفسادإلى التعبئة العامة والمتواصلة لتنفيذ النضالات المشروعة دفاعا عن الحقوق العادلة كاملة غير منقوصة .
تعليقات