كما هو معلوم فالعمل الجمعوي غالبا ما يحمل في طياته ظغوطات كبيرة ونقاشات وصراعات تهم بالأساس بلورة أفكار كل شخص وإيديولوجياته، سواء بين أعضاء المكتب الواحد أو بين المكتب والمنخرطين.
قصة غريبة وطريفة في الآن ذاته عرفها المكتب المسير لجمعية AZADE تم التطرق لها بالصوت والصورة يوم الأحد الفارط في اللقاء التواصلي الذي جمع المكتب بالمنخرطين، كان أبطالها الرئيس “يونس بضار” وأحد المستشارين “حبيب أسموگن” ، بحيث دخلا قبل اللقاء في نقاش حاد وصل لحد أن الأول رمى بهواتفه وأخد كرسي ليضرب به الثاني لولا هروب هذا الأخير لكان كلام آخر، قصة واقعية وطريفة أضحت على لسان كل الحاضرين في اللقاء التواصلي أدخلت نوعا من المرح في أشغال الحفل.
محمد بوخوي
تيزبريس -باريس
تعليقات