اختتمت يومه 20 غشت 2019 فعاليات الموسم الديني السنوي بإزونيضن، الذي احتضنه دوار ازونيضن جماعة إبضر.
وتزامنا مع شهر غشت من كل سنة وجريا على العادة، نظمت جمعية ازونيضن للتنمية والتعاون نسخة 2019 من الموسم الديني السنوي للولي الصالح سيدي أحمد أوعلي.
ففيه تتجدد الفرصة لصلة الأرحام وإشاعة روح الإخاء والتعايش ونشر المحبة والتواد من خلال العلم النافع والأدب والوحدة القائمة بين الناس.
وتكتسي هذه الدورة أهمية خاصة، بعد تجديد المكتب المسير للجمعية على أمل أن يكون هذا المكتب في مستوى تطلعات ساكنة ازونيضن، وتحقيق مزيدا من الأهداف التي بإمكانها أن تعود بالنفع على الجمعية ذاتها وعلى الساكنة عموما.
توزع برنامج نسخة هذه السنة بين الأنشطة الرياضية والثقافية والمتمثلة في إجراء منافسات في العدو الريفي وتنظيم دوري مصغر لكرة القدم لفائدة براعم ازونيضن وبراعم كرامة بالتعاون مع جمعيةالمهاجر للتنمية كرامة. هذا دون أن ننسى ساعات من الذكر والمديح وتلاوة القرآن الكريم ودروس تربوية أحياها مجموعة من الطلبة والفقهاء والأئمة بفضاء مسجد الدوار.
أشغال الحفل الختامي لهاته التظاهرة الدينية تميزت بكلمة السيد علي أكركار رئيس جمعية ازونيضن للتنمية والتعاون، الذي أشار خلالها إلى العناية الفائقة التي توليها الجمعية، إلى دعم المواهب وتشجيع التلاميذ والطلبة على التفوق الدراسي، مشيرا أيضا إلى أن الجمعية بكافة مكوناتها تحذيها غيرة حقيقية على المنطقة. كما أكد الرئيس السابق للجمعية بدوره السيد الحسين الهلالي على أهمية التفوق الدراسي وماتزخر به المنطقة من متفوقين دراسييين في مختلف الأسلاك التعليمية، وتشجيع الفتيات بالخصوص على إتمام دراستهن، وعبر أيضا عن دعمه اللامشروط للمكتب المسير الجديد للجمعية من أجل مواصلة المشوار وتحقيق مزيد من الأهداف، تتجلى أساسا في حصانة العلم والمعرفة والحفاظ على خصوصيات الهوية وتعميق الإرتباط بكل ماهو أصيل فضلا عن وظائف أخرى.
نوه السيد الحسن لاركو في كلمة ألقاها على المجهودات المبذولة لإنجاح هذه النسخة والأهمية التي يكتسيها إحياء مثل هذه الأمسيات. أما الكلمة الرابعة كانت من نصيب السيد علي الديوان، أشار فيها إلى أهمية التعاون والوحدة والإتحاد، إذ بواسطته تنال الأمم مجدها وتصل إلى مبتغاها وتعيش حياة آمنة مطمئنة، كما عبر عن سروره وإعجابه بما تضمنته الأمسية الختامية. وفيما يخص باقي برنامج الحفل الختامي تخللته مجموعة من الأنشطة الترفيهية وتوزيع جوائز للمتألقين في المسابقات الرياضية وكذا المتوفقين دراسيا إضافة إلى تكريم جميع أعضاء المكتب المسير السابق للجمعية وتقديم شهادات شكر وتقدير للجنة المنظمة تقديرا لها على دعمها للجمعية وعلى مساهمتها الفعالة في إنجاح جميع أنشطتها قبل أن تختتم الأمسية بالتراث الثقافي للمنطقة “أحواش”.
بقلم مبارك الديوان
تعليقات