موازاة مع أشغال لجنة تفتيش تابعة لوزير الصحة،أصدر حزب وزير الصحة بتيزنيت، التقدم والاشتراكية، بيانا أكد فيه غياب الأطباء بمستشفى الحسن الأول بشكل شبه متعمد، وإليكم تتمة البيان:
على اثر الاجتماع المشترك الذي عقده المكتب المحلي والإقليمي للحزب بمدينة تيزنيت يوم 18-05-2013 ،لتدارس أوضاع المدينة تم التوقف على الحادث المأسوي الذي عرفه المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت وبعد مناقشتها كنتيجة للوضع المقلق الذي تعرفه هذه المؤسسة من تردي في الخدمات وسوء في التدبير والتسيير وغياب شبه متعمد للأطر الطبية مما تسبب في كثير من الحوادث ، وما حادث يوم 17-05-2013 إلا نموذج صارخ لهذه الأوضاع ،وعليه نعلن للرأي العام المحلي ما يلي:
1- ترحمنا على روح الفقيدة الضحية ،وتعازينا الحارة لأفراد أسرتها .
2- المطالبة بفتح تحقيق نزيه في الحادث للكشف عن المسوؤلين ومتابعتهم ومحاسبتهم.
3- التنديد بالأسلوب اللامسؤول واللانساني الذي تتعامل به بعض الأطر الطبية والإدارية بالمستشفى مع المرضى والمواطنين عامة، متناسين ما يمليه عليهم الواجب المهني وروح التضحية التي يجب أن يتحلى بها العاملون في مثل هذا المرفق .
4- شجبنا لكل الممارسات المشينة التي تجعل بعض الأطر الطبية والإدارية تتهرب من المسؤولية بمبررات (قانونية).
5 – دعوتنا المسؤولين عن هذا القطاع إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات حفاظا على حقوق المواطنين .
6 – دعوتنا كافة الموطنات والموطنين إلى التشبث بحقهم في الاستفادة من الخدمات التي يوفرها هذا المرفق وفضح كل التلاعبات التي يوجهنها .
7 – الإشادة بجميع الأطر الطبية والإدارية النزيهة التي تغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة وتحكم ضميرها في أداء واجبها المهني وتقديم أجود الخدمات للمواطن.
8 – أخيرا،فان مسؤولية ما وقع هي أولا وأخيرا للإدارة وعلى رأسها مدير المرفق.
الكتابة الإقليمية الكتابة المحلية
