كما يعلم الجميع ان ما حدث في مدينة العيون في الأيام السابقة ستكون له أثار مباشرة و غير مباشرة على مستوى مناطق أخرى من هدا الوطن الجريح ,بالفعل هدا ما عرفته قبيلة ” اكلو” في الأيام القليلة الماضية حيث عمد عدد من الرعاة الرحل المنتسبين إلى الأقاليم الصحراوية إلى اثلاف مجموعة من الأراضي الزراعية البورية ما خلف خسائر مادية فادحة تقدر بآلاف الدراهم وتأتي هده التصرفات كامتداد موضوعي لما يقع بالجنوب المغربي , اد أن السلطات المحلية في شخص قائد قيادة آكلو لم تحرك ساكنا تماشيا مع النهج العنصري الذي تنهجه الدولة المغربية في التعامل مع المغاربة المغاربة و المغاربة الصحراويين ان صح التعبير حيث دائما ما تعمد الى معاملة الرعاة الرحل كمواطنين من درجة عليا والسكان السوسيين الأمازيغ كمواطنين من درجة دنيا , هدا ما كرسه تجاهل السلطات لما وقع ,بالإضافة الى هدا فان الرعاع “الرعاة” تعاملوا بدهاء مع الأوضاع و ارتكبوا هده الجرائم في ظرفية جد “حساسة ” تزامنا مع الأحداث السابقة الذكر مما يستبعد معه أي تدخل للسلطات على الخط و ان كان أصلا مستبعدا تماشيا مع سياسية “الاستمالة” المتبعة من قبل الدولة المغربية , و تجدر الاشارة الى ان عدد المتضررين وصل الى 09 أشخاص حسب ما توفر من معلومات الى حدود الساعة ,من كل هدا نخلص الى ان المسؤولية ملقاة على عاتق الدولة المغربية ” التمييزية ” (السلطات المحلية) باعتبارها تتعامل مع الوضع بنوع من اللامبالات و الاستهزاء بأيت اكلو, و المسؤولية ملقاة أيضا على على فعليات المجتمع المدني باكلو التي لم تقف الى جانب المتضررين في محنتهم وخصوصا ما يسمى تنسيقية اكلو التي نصبة نفسها وصية على مشاكل الأرض و كل ما يتعلق بها في اكلو , كمل تصرح به علما ان ما تخفيه اعظم ,,,,,,
