تعتبر مدينة تيزنيت مدينة تاريخية بامتياز،واحد المدن الرئيسية بالجهة. وكان للمدينة إشعاعها الاقتصادي والاجتماعي و السياسي منذ القدم الا انها في الاونة الاخيرة عرفت عدة إشكالات كبرى تعرقل التنمية المحلية.
الإشكالات الاقتصادية
تعاني مدينة تيزنيت من اشكالية انحصار الاسثتمارات في تجهييزالبقع الارضية وبناء المراكز التجارية والمطاعيم رغم ان المدينة مؤهلة لاقامة مشاريع ذات صلة بما تزخر به المدينة من مؤهلات على غرار انشاء مراكزلبيع المواد الخام من الذهب و الفضة ومصانع لصياغة الذهب والفضة مما سيزيد من الاشعاع الوطني للمدينة في هذا المجال اضف الى ذلك جعل المدينة مركزا لتسويق المنتوجات التي تزخر به مختلف الجماعات كثتمين منتوجات الصبارعبر انشاء مصانيع للتجميع والتلفيف والاستغلال الامثل للمنتوجات الفلاحية و البحرية عبر انشاء مناطق للتجميع وكذا اقامة منطقة لتجميع منتوجات المقاليع لصناعة مواد البناء وانشاء فروع لبعض الشركات التي يمتلكها ابناء الاقليم على الصعيد الوطني كما يمكن استغلال ظاهرة تعدد الدور والمنازل الغير المستغلة والتي يشيدها المتقاعدين بالمجهر باقامة نواة جامعية ومعاهد للتكوين في مختلف القطاعات الحيوية ستفتح المجال للاستغلال الامثل لهذه الدورعبر ارتفاع الطلب على الكراء مما سيجعل المنفعة تعم الجميع
الاشكالات الاجتماعية
تفتقرالمدينة الى مجموعة من المرافق الاجتماعية والتي تستهذف مختلف الفئات الاجتماعية بالمدينة اذ تتفاقم فيه مجموعة من الظواهر كالتشرد والاطفال المتخلى عنهم وغيرها من الفئات التي تعاني من التهميش والحرمان وهي مرشحة للارتفاع بفعل التركيبة الاجتماعية التي يعتبرفيه الاب المنقذ والمدعم لمصاريف باقي الابناء رغم الزواج واستلام مشعل الاسرة غالبا ما تنتهي هذه الوضعية بوفاة الاب او الام
الاشكالات السياسية
المدينة محضوظة كونها تتوفرعلى مجموعة من الكفاءات كممثلين لها بالبرلمان بغرفتيه والمشرفين على مختلف القطاعات الحيوية بالبلاد مما يستلزم من هؤلاء المسؤولين توحيد الجهود فيما بينهم رغم اختلاف انتمائتهم السياسية لتمكين المدينة من مجموعة من الاوراش الكبرى على غرار الطريق السريع الذي في طور الانجاز ومشاريع المخطط الاخضر والطاقات المتجددة والموانئ الترفيهية والمراكز التجارية الكبرى وغيرها من المشاريع التي توفر فرص الشغل. رشيد بوتشلحيت
