بفندق رويال اطلس باكادير، افتتحت صباح يوم الخميس 28 مارس 2013 الدورة الثالثة لمعرض التنمية المستدامة والطاقة المتجددة جنبا إلى جنب مع المعرض، قدم المعرض على نسبة ثقافية متنوعة. ويتضمن البرنامج محاضرات وعروض وورش عمل للخبراء لمعرفة كل شيء عن استهلاك جديدة وسلوك جديد: الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، والتنوع البيولوجي، والأنشطة البيئية، والاستثمار الأجنبي في المغرب و تقديرات للدولة وغيرها من القضايا المرتبطة الموضوع.
وقد تناول الكلمة في بداية حفل الافتتاح مدير مؤسسة souss graphics السيد محمد نعيم الذي اعتبر هذا اللقاء السنوي بمثابة فضاء للتواصل بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات التنيمية المستدامة والبحث العلمي، مركزا على الدور الأساسي الذي تلعبه هذه الملتقيات العلمية في تنفيذ تدابير ودعم وتنشيط الاقتصاد الجديد في المجتمعات التي تتطور من خلال اعتماد وتنفيذ استراتيجيات للتنمية المستدامة ودعم نهجها الاقتصادي التقليدي بآليات جديدة تنسجم مع التطور والتقدم العالمي، كما اعتبر هذا الحدث موعدا حقيقيا للتبادل والنقاش بين المهنيين للبيئة، والجهات الفاعلة في التنمية المستدامة والمستهلكين، ECO TECH EXPO هو مسافة الوعي والاكتشاف، بل هو فرصة لجمع المعلومات والمشورة من العارضين والباحثين، وهو ثروة من الأفكار لأولئك الذين يرغبون في اعتماد نمط الحياة لطفا بهذا الكوكب.
ومن جهته أكد رئيس مجلس الجهة على وجود إرادة سياسية قوية على المستويين الوطني والجهوي للنهوض بالتنمية المستدامة والرقي بالجهة وجعلها قطبا للطاقات المتجددة من خلال الاشتغال على ملفات مهمة في القطاع يقول الحافظي الذي ركز على ملفات أساسية أهمها ما أسماه النجاعة الاقتصادية بتشجيع المصابيح الاقتصادية في المقاولات الكبيرة والمتوسطة وكذا تكوين ومواكبة حوالي 40 شابا مقاولا، هذا ووقف بإسهاب عند أكبر محطة ستعرفها الجهة بمدينة وارزازات باعتبارها العمود الفقري لإنتاج الطاقة الشمسية مستقبلا بالمغرب وإفريقيا عموما، مسترسلا كلامه عن الإستراتيجية الجهوية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ومنها خلق المرصد الجهوي للبيئة لتوفير آلية اشتغال لمؤسسات البحث العلمي وكذا الادارات الترابية بالجهة.
وفي نفس الصدد شدد مدير المركز الجهوي للاستثمار على ضرورية وملحاحية الاستثمار في الطاقات المتجددة متعهدا بمواكبة وتوفير كل الظروف المواتي للراغبين في الاستثمار بالجهة بالتنسيق مع الجهات المعنية بانتهاج سياسة التشجيع والتحفيز بتيسير الآليات القانونية في أفق الجاهزية التامة لمراسيم القوانين والقوانين المنظمة لهذا القطاع الجديد للنهوض بالجهة والاستمرار في ريادتها على اعتبار ريادتها في مجال الاستثمارات.
بالرجوع إلى المعرض الذي تشارك فيه أزيد من 15 مؤسسة تهتم بالمجال البيئي بين حكومية وخاصة ومهنية وإعلامية، وقد تميز حفل الافتتاح بجولة خاصة للمشاركين في أروقته مصحوبة بالشروحات العلمية للاختراعات والمعروضات الثمينة المتنوعة التي يضمها لتختتم بتوزيع جوائز رمزية على عدد من الداعمين والمساهمين في الدورات السابقة والحالية للمعرض وهم على التوالي المدير الجهوي لمكتب الماء والكهرباء ومبتكري السيارة الكهربائية مجموعة من طلبة جامعة ابن زهر وكذا مبتكرين ومخترعين الذين سنتحدث عنهم في القريب العاجل. عبد العزيز ابامادان
