تعرف مدينة أكادير بروز مجموعات متناثرة من الكلاب الضالة التي أصبحت تقض مضاجع الساكنة والتي أصبحت تتجول على شكل قطعان مشكلة خطرا كبيرا على المواطنين علما أن العديد منهم قد تعرض للمهاجمة من طرفها. فعلى الرغم من الصيحات التي تتعالى هنا وهناك من قبل عدد من جمعيات المجتمع المدني والمواطنين، لا زالت الجهات المختصة لم تتخذ بعد الإجراءات الكافية في ظل تنامي هذه الجحافل الخطيرة التي أصبحت تغزو أبواب المدارس وداخل الكليات وتربك الطرقات وتملأ المنتزهات مما يحدث خوفا متواصلا لدا الكثير من الآباء على فلذات كبدهم.
وفي موضوع ذي صلة، تنتشر بعدد من أحياء أكادير أيضا الفئران الخلوية خصوصا بعدد من المناطق الخضراء المهملة والبقع الأرضية المجاورة للساكنة التي لا حيلة لها في مثل هذه المواقف سوى الدعاء واللطيف ألا يتأذى أبناؤها من لسعات (الطبة) كمي يحلو لهم تسمية هذه الفئران الضخمة، على الرغم من اجتهادات المواطنين المتزايدة بقتلها وتسميمها أحيانا كثيرة للحد من انتشارها خصوصا في الأحياء الهامشية والشعبية. عبد العزيز ابامادان
