ثانوية المسيرة الخضراء صباح اليوم السبت بأساتذتها وإدارتها وأعوانها وتلامذتها، الجميع وقف لحظة خشوع وتأثر أثناء قراءة الفاتحة والدعاء على روح الأستاذ سمير باري الذي أخذته الأقدار الإلهية ليلة الخميس المنصرم بعد أن درس تلامذته مساء يوم الأربعاء، وكان في صحة وعافية، غير أن الأعمار بيد الله.. وقد أجهش بعض التلاميذ والتلميذات بالبكاء. كما حضر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وممثل مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم وممثلي النقابات وزملاء المرحوم وأحباؤه والبعض الآخر اتصل بالإدارة والأساتذة للترحم عليه، (فيديو) وبعد ذلك انصرف التلاميذ إلى أقسامهم في هدوء وعلامات التأثر والخشوع بادية في وجوه الجميع ليُنقل جثمان المرحوم إلى أكادير حيث سيوارى الثرى بجوار أسرته، وكان في الموكب الجنائزي للمرحوم مجموعة من الأساتذة والأستاذات من المؤسسة وغيرها. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
