في تدوينة نشرها بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك’ ، علق أحمد أكزور، رئيس المجلس الجماعي للمعدر الكبير ، على مقال لجريدة “تيزبريس” ، نُشر يوم أمس بعنوان : ” الطريق الإقليمية رقم 1007 تشكو حالها إلى الله بعد أن سئمت الساكنة من وُعود المسؤولين” ،حيث أكد من خلالها “أن هذه الطريق رهينة الاتفاقية المشؤومة التي تتكون اطرافها من وزارة التجهيز والمديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الاقليمي “.
وأضاف رئيس المجلس الجماعي للمعدر الكبير ، في تدوينته “أنه في بحر الاسبوع الماضي ناقش هذا الموضوع مع عامل الإقليم، وصرح ” أحمد أكزور ” أن المجلس الاقليمي هو الذي لم يستطع ان يوف بحصته في الاتفاقية حوالي ثلاثة ملايير سنتيم.
من جهة أخرى ، قال ” أكزور ” أنه اتصل بالمدير الاقليمي للتجهيز وقام بمعيته أمس الاثنين 26 غشت رفقة القسم التقني للتجهيز بتيزنيت بمعاينة وضعية الطريق وتم الاتفاق على اصلاح جنباته بالاتربة بدءا من مدارة المعدر في اتجاه رسموكة، ابتداء من الاسبوع المقبل .
وكشف رئيس الجماعة أن جماعته ستساهم بكل ما تتوفر عليه من لوجستيك للتخفيف من معاناة مرتادي هذا الطريق.
وختم ” أكرزو ” تدوينته بقوله “ان الطرق المرقمة ليست من اختصاصات الجماعة ، والمرء فوق طاقته لا يلام”.
تعليقات