عرفت انتخابات أمس صعود أبرز الوجوه القديمة التي اشتغلت في الولاية السابقة بمجلس جماعة المعدر الكبير. و إذا كانت تشكيلة المكتب المسير للجماعة محسومة بفعل الأغلبية المطلقة التي حصل عليها حزب التجمع الوطني للأحرار ,فإنه من المرتقب أن لا تعرف تغييرا كبيرا باستثناء خروج العدالة و التنمية من التسيير و الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانفراد به بعدما استطاع مضاعفة مقاعده ثلاث مرات مقارنة مع 2009. غير أن اللافت أيضا هو الغياب الملحوظ لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي سير الجماعة لعدة فترات على مستوى الترشيحات اذ لم يحصل سوى على مقعد واحد ,في حين فضل عدد من مستشاريه السابقين اللحاق بحزب الحمامة إسوة بمستشاري الجرار. فهل تتغير الأحوال بتغيير الألوان ؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.
وسخين عبدالله – المعدر الكبير
تعليقات