عاد شبح “التصنت” على المكالمات الهاتفية للأبطال المفترضين للفساد الانتخابي، ليخيم على سماء مسلسل الاستحقاقات الانتخابية، التي انطلقت بانتخابات الغرف على أن تنتهي في أكتوبر المقبل، بانتخابات رئيس وهياكل مجلس المستشارين.
إن المكتب المركزي للأبحات القضائية التابع لـ”الديستي” هو من سيتولى عمليات التقاط المكالمات والاتصالات المنجزة بوسائل الاتصال عن بعد الموثقة للفساد الانتخابي. وأشارت الجرائد الوطنية إلى أن التعليمات صدرت في هذا الصدد من لدن عبد اللطيف الحموشي،المعين مديراً للأمن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه على رأس مخابرات “الديسي”.
تعليقات