اجلت محكمة الاستئناف باكادير يوم الاثنين 5 يوليوز النظر في قضية مراسل الأحداث المغربية وأمين مال نادي الصحافة بتيزنيت الى تاريخ لاحق وترجع فصول متابعة الزميل محمد بوطعام بتهمة السب والقذف بعد تغطيته لأحداث تظاهرة نظمت بأيت رخاء التابع حاليا لإقليم سيدي إفني احتجاجا على …
… احتكار أحد الأشخاص للدقيق المدعم على إثر ذلك قام الشخص المعني بمتابعة مراسل جريدة “الأحداث المغربية”، أمين مال نادي الصحافة بتزنيت، بتهمة “السب والقذف” بعد قيامه بنشر تغطية التظاهرة التي تفضح أحد رموز الفساد بالإقليم، وقد اعتبر العديد من الاعلاميين والمتتبعين لفصول هذه القضية أن هذه المتابعة تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة، وأنها تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العادلة، وهو ما يدعو إلى القلق معلنين تضامنهم المطلق واللامشروط مع الزميل بوطعام، مؤكين استعدادهم الدائم للنضال من أجل حرية التعبير وحرية الصحافة مستنكرين الحكم الجائر الصادر ابتدائيا في حقه، مطالبين السلطات القضائية والمسؤولين إلى احترام القانون وتوفير شروط المحاكمة العادلة ورفع كل أشكال التضييق والقمع ضد الصحافة والصحفيين يذكر أن الاعلاميين الحاضرين بالملتقى الاعلامي الاول المنظم من قبل نادي الصحافة بتيزنيت أبريل الماضي نوهوا بدور الجسم الصحفي والحقوقي وكل فعاليات المجتمع المدني التي عبرت عن تضامنها مع الزميل بوطعام، ومؤازرتها له في محنته بعد أن قضت المحكمة الابتدائية بتزنيت في حقه بالسجن ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 25 ألف درهم .
