نظمت جهة سوس ماسة درعة بمقر عمالة تيزنيت مساء يوم الخميس الأخير، لقاءً تشاوريا حضره بالإضافة إلى رئيس المجلس الجهوي ووعامل الإقليم ادريس بن عدو ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية ورؤساء الجماعات المحلية الخمس والعشرين بالإقليم علاوة على ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني. وخصص هذا الاجتماع للتشاور حول تحيين مخططه الجهة الاستراتيجي للتنمية، والذي يهم السنوات الخمس المقبلة. هذا وقد أطر هذا اللقاء مكتب ُالدراسات “ماكينزي” الذي قدم أطره الحاضرون مجموعة من الاقتراحات الجادة كتهيئة الطريق الوطنية الرابطة بين تيزنيت و أكادير، وطريق تيزنيت وسيدي إفني و ربط الجهة بالسكة الحديدية، وإقامة نواة جامعية بتيزنيت. فيما أغنت تدخلات الحاضرين التي دامت حوالي أربع ساعات ونصف مضمون المشروع ومنهجيته باقتراحات أخرى لا تقل أهمية عما اقترحه مكتب الدراساتت. ومن الاقتراحات الطريفة التي اقترحها احد المستشارين الجماعيين ببلدية تيزنيت إقامة “تْرَامْوَايْ” بين مدينة تيزنيت والجماعة القروية لأكْلُو. ومن جهته طالب النائب البرلماني عبد الجبار القسطلاني بضرورة تقييم المرحلة الأولى من المخطط الاستراتيجي لتنمية جهة سوس ماسة درعة التي أشرف عليها مكتب الدراسات “ماكينزي” ذاته منذ 2004 في إطار الولاية الجماعية السالفة. بتكلفة مالية ناهزت ثمانية ملايين درهما. و من جهته طالب رئيس المجلس الاقليمي بتزنيت باحداث ملحقة للمعهد العالي للتجارةو لادارة المقاولات iscae
