الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 8:30 01/20



عصابات شبه منظمة لـ”شهود الزور” لفرض الظلم وانتزاع أملاك الضعفاء بتيزنيت

عصابات شبه منظمة لـ”شهود الزور” لفرض الظلم وانتزاع أملاك الضعفاء بتيزنيت

محكمة تيزنيت_600x400لا حديث هذه الأيام في جميع منتديات مدينة تيزنيت والمقاهي وشبكات التواصل الاجتماعي عن الظلم الذي لحق المرأة العجوز وزوجها الهرم واعتصامهما أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت وقد حطم مشاهدة فيديو خاص بهما في الأنترنيت رقما قياسيا من المشهادة، وهي مناسبة للحديث عن علاقة  الظلم والاعتداء والاستيلاء على أملاك المواطنين البسطاء بعصابات شبه منظمة لشهود الزور، المهنة الجديدة القديمة بالإقليم لبعض الأشخاص من عديمي الضمير الذين يصولون ويجولون في محكمة تيزنيت بالعشرات، على الرغم أن وكيل الملك السابق قد زج ببعضهم في السجن قبيل مغادرته محكمة تيزنيت.
واستنادا إلى الشكايات والملفات القضائية التي توصل بها الموقع تيزبريس، فإن بعض المنعشين والمضاربين العقاريين بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني يستعملون مجموعة من الأشخاص المتخصصين في تقديم شهادات زور بالمقابل  لتحرير عقود الملكية للاستيلاء على أملاك الغير ويحررون تلك العقود لدى عدل أو عدلين بعينهم معروفين ليس فقط بالمدينة بل بالجهة كلها، ملفات بعضهم وصل إلى القضاء.
والغريب في الأمر أنه وفق الوثائق التي توصل بها تيزبريس، فإن مجمل هذه العقود تتضمن نفس الأشخاص تقريبا ويقدمون شهادات زور في مناطق عدة بالمنطقة، مرة بالشريط الساحلي بجماعة الساحل ومرة بدائرة سيدي إفني ومرة بجماعة وجان…. ثم بعد ذلك يتراجعون عن تلك الشهادات كتابة؟؟!! هكذا وصل الأمر إلى الاحتراف والتخصص.
ويتساءل المتقاضون، إلى متى ستنقى محكمة تيزنيت من هؤلاء السماسرة وتضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاستهتار بالقوانين وحقوق الأيتام والمستضعفين والفقراء. ويطالب المتضررون من وزير العدل، مصطفى الرميد، إرسال لجنة تحقيق في هذا الموضوع عاجلا.







تعليقات

  • le tribunal de tiznit est le plus injuste de notre PAYS.. M. le ministre de la justisse doit enyoyer le plus souvent possible DES INSPCTIONS POUR NETTOYER des pourritures qui ne pensent qu a s enrichir avec l argent sale…Moi aussi jai ete victime d une injustisse a AGLOU ; le cadi a donne la moitiee de notre maison a un retraitee de france en appliquant sa loi personnelle en laissant le temoignage des voisins les images et le croqui des gendarmes et les trasses des anciennes fondations sur place le jour de sa visite sur le lieu…mon avocat a fait une demande au procureur general du royaume a AGADIR pour revoir le dossier SANS JUSTISSE PAS DE VIE PAS DE CITOYENNETEE ALLAH IRHMNA SURTOUT IMAZIGHNES N SOUSS…

  • إن أمثال هؤلاء الذين يعيثون في أملاك الغير فسادا وغصبا لا يذكرهم الحديث بشيء لأنهم نبذوه من ورائهم ظهريا،بل إن العمل الوحيد والوحيد الذي لا يتكفل بأي نجاح للحق غيره،ألا وهو احتجاج عارم ومسيرة في كل شوارع تيزنيت،والتضافر من أجل اعتقال رأس الحربة والناس كلهم يعرفونه،وإن لم ينجح الأمر فعلى الجميع بالتأهب من أجل إقامة مسيرة إلى الرباط،لأن الناس في الأخصاص وتكانت وأولاد جرار( إغرم ووعلكة) وكذلك ميرغت بما فيها (إفرض والفيضة والنواحي) …يعيشون استعمارا أهون منه استعمار بولحية الفرنسي…اللهم إن هذا منكر.

  • – في الحديث الصحيح:(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)، يعني ما زال يكرر التحذير من شهادة الزور، حتى قال الصحابة، ليته سكت، يعني إبقاء عليه لئلا يشق على نفسه عليه الصلاة والسلام، والمقصود من هذا التحذير منها، وإن كانت الشرك أكبر وجرماً أكبر، لكنها جريمة عظيمة تتعلق بها شر عظيم، وظلم للناس، واستحلال الفروج والأموال والأعراض والدماء بغير ما شرع الله، فلهذا صارت جريمة عظيمة، ويجب على ولي الأمر إذا عرف ذلك أن يعاقب شاهد الزور، بعقوبة رادعة من الجلد والسجن ونحو ذلك مما يكون زاجراً له ولأمثاله لأنها جريمة يترتب عليها فساد كبير وشر عظيم فاستحق صاحبها أن يعاقب عقوبة رادعة من ولي الأمر.

    ..je suis d’acord avec mon frere merci mon frere

  • شهادة الزور من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب، يقول الله سبحانه: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح:(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)، يعني ما زال يكرر التحذير من شهادة الزور، حتى قال الصحابة، ليته سكت، يعني إبقاء عليه لئلا يشق على نفسه عليه الصلاة والسلام، والمقصود من هذا التحذير منها، وإن كانت الشرك أكبر وجرماً أكبر، لكنها جريمة عظيمة تتعلق بها شر عظيم، وظلم للناس، واستحلال الفروج والأموال والأعراض والدماء بغير ما شرع الله، فلهذا صارت جريمة عظيمة، ويجب على ولي الأمر إذا عرف ذلك أن يعاقب شاهد الزور، بعقوبة رادعة من الجلد والسجن ونحو ذلك مما يكون زاجراً له ولأمثاله لأنها جريمة يترتب عليها فساد كبير وشر عظيم فاستحق صاحبها أن يعاقب عقوبة رادعة من ولي الأمر.

  • نعم…….والكثيرون منهم يتواجدون بميراللفت حيث العقار مرتفع الثمن …..وتجد هم غالبا من متملقي السلطات يغدقون عليهم مما رزقهم النهب والسلب وشهوود الزور ….وتراهم كثيرا في الصفوف الاولى بالمساحد …..انهم شياطين ومصاصو دماء في لباس الاولياء والصالحين…..مارأي العدالة …في العدالة…..ألا يزال المصباح ينير….إن كان أصلا ينير…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.