الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 6:58 12/01



الدقائق الأخيرة تمنح الفوز الأول لأمل تيزنيت

الدقائق الأخيرة تمنح الفوز الأول لأمل تيزنيت

1424303_664768960209786_174651816_n

في إطار الجولة 03 من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب، أستضاف فريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت نظيره أمل سوق السبت على أرضية ملعب المسيرة بتيزنيت تحت شعار “أكون أو لا أكون”، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في الجولتين السابقتين وبالتالي استعادة ثقة جمهوره الشغوف ومحبيه في كافة أرجاء الوطن.

بالرجوع إلى أطوار هذه المقابلة، ومن الوهلة الأولى تبين أن المدرب لحسن أبرمي غير من النهج التكتيكي مقارنة مع مقابلة الأسبوع الماضي معتمدا على شاكلة 4-4-2 تتغير بين الفينة والأخرى حسب الحالة الهجومية أو الدفاعية مما ساهم ولم بقليل من سد ثغرة الجهة اليسرى مقارنة مع مقابلة اولمبيك الدشيرة، ومع ذلك عرفت أطوار المبارة كثرة التمريرات الخاطئة والرتابة كذلك غياب مستخلص الكرات وسط الميدان الشيء الذي منح للزوار كسب الثقة لكن بدورهم دون نتيجة، ليستمر السجال على ماهو عليه إلى حدود الثلث الأخير من الشوط الأول تمكن المحليون من التسجيل على إثر ضربة حرة مباشرة على بعد 25 متر من مرمى الزوار أسكنها اللاعب الحسين العكوس ببراعة في شباك أمل  وتموضع اللاعبين لم يكن في المستوى مما ترك ا سوق السبت معلنا عن هدف السبق أكسب التزنيتيين التوازن نسبيا ومعنويات إضافية، بعد هذا الهدف لم نرى أية ردت فعل من عناصر الفريق المنافس، لتنتهي الجولة الأولى بهدف يتيم للأمل تيزنيت، لتبدأ الجولة الثانية بنفس الايقاع وفي غفلة من مدافعي أمل تيزنيت إنسل مهاجم أمل سوق السبت لينفرد بالحارس ويسجل هدف التعادل،  مما حتم على التزنيتيين البحث من جديد عن تسجيل هدف آخر تأتى بعد تنفيذ لكرة تابثة وجدت رأسية المدافع سعيد كروم في الاستقبال الذي اهدى بها الفريق الانتصار في الدقائق الأخيرة مانحا الفريق أولى الإنتصارات والنقطة الرابعة من ثلاث مقابلات وعلى بعد نقطتين من فرق الصدارة.

بالمناسبة فكل من تابع اللقاء من على أرضية الميدان سيلاحظ مدى الانسجام الحاصل بين اللاعبين والمدرب بغض النظر عن الأداء، الشيء عني أن هناك عمل جبار يقوم به المدرب لحسن أبرمي طوال الأسبوع، مما سينعكس مستقبل ومع مرور الدورات بالإيجاب على الفريق، وأن بعض الإختلالات سيتم تصحيحها في الميركاتو المقبل  من خلال جلب لاعبين ذو الخبرة لسد النقائص الموجودة.

وعموما، فالنتيجة تبقى هي الأهم في هذه الظروف وأن انتصار اليوم سيكون بمثابة الحافز على تحقيق الأفضل فيما تبقى من الدورات، خاصة الجولة المقبلة التي سيشد فيها الفريق التزنيتي الرحال إلى ورزازات لمواجهة فريقها المحلي.

  أحمد ادعمر







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.