الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 5:20 10/20



أكادير : رسالة لوزير التربية الوطنية تلخص “مشاكل” عرقلت الدخول المدرسي

أكادير : رسالة لوزير التربية الوطنية تلخص “مشاكل” عرقلت الدخول المدرسي

توصل موقع ” تيزبريس ” برسالة وجهها الزميل الإعلامي سعيد أهمان، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،شكيب بن موسى ” تلخص بعض من المشاكل التي تعيق الانطلاقة الفعلية للدراسة وتعرقل التدبير الناجع للدخول المدرسي بمدينة أكادير.

وقال الزميل الإعلامي في هذه الرسالة التي يجري تداولها بشكل واسع بغرض أن تصل إلى الوزير شكيب بن موسى،” أنه لم يعد يطاق حرمان أبنائنا في مدينة أكادير من حقهم الدستوري والكوني في توفير مدرس لمادة سيمتحن فيها المتعلم خلال دورة الباكلوريا برسم 2023 بعد طول انتظار والتماس الأعذار، خلال الأسبوعين الأول والثاني من الالتحاق الفعلي بفصول الدراسة، ظانين أن الأمر يتعلق بإعادة الانتشار تستوجب التدقيق والتمحيص واستثمار الفائض والمتوفر من الموارد البشرية، غير أن ذلك كله تبخر مع تتالي الأيام، بل الأسابيع، ومع قرب العطلة المدرسية ليتواصل عدم توفير المدرس إلى شهرين…”

وسجّلت الرسالة ذاتها أنه ” في كل مرة أسأل فيها المتعلم وصديقه هل حضر الأستاذ؟. الجواب: لا لم يلتحق بعد، حتى صار نصف يوم شاغرا انضاف للحصص الشاغرة في استعمال الزمن المقرر من قبل الإدارة التربوية، وفي المنظومة التربوية، لتضيع آلاف ساعات التعلم لعشرات المتعلمات والمتعلمين من المفروض أن يكونوا داخل أقسامهم قد خضعوا لتقويم تشخيصي وآخر تكويني، وشرع أ تاذهم “المبني للمجهول، أن يقدم المفاهيم والدروس، بل أن يباشر إنجاز أول فرض في المراقبة المستمرة مع نهاية منتصف الأسدوس الأول من السنة الدراسية 2022/2023 أو بعده إسوة بباقي أقرانهم.”.

وأضافت الرسالة أنه ” لا يمكن البتة أن يتحمل الأب أو الأم، أو هما معا، هذا الوضع إلى ما لا نهاية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمستوى إشهادي مصيري في مسار التعلمات الصفية للمتعلم، وفي منظومته التربوية، وفي مساره التقويمي والتقييمي. فمن سيعوض الحصص الضائعة من سبعة أسابيع لهؤلاء المتعلمات والمتعلمين، ومنهم ابني؟ من المسؤول عن الوضع؟ ولماذا يتفرج البعض على وضع لا تربوي لا مهني ولا مسؤول لا منطقي يذبح الصبر ويقوض الجهود وينسف نبل رسالة التربية والتكوين، ليعكس غياب حس المسؤولية؟ وأين الخلل؟ ومتى سيتم التعويض وكيف علما أن السنة الدراسية بها 34 أسبوعا؟ هل ستتم الإزاحة؟ وهل بهذا سنكرس مدرسة الانصاف وتكافؤ الفرص التي نسجها المغاربة وتعاقدوا عليها في القانون الاطار 51.17؟، والوزارة ترفع شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.

و قال سعيد أهمان أنه ” لا يسعنا إلا أن نبتهل للعلي جلت قدرته أن يأخذ الحق فيمن يستهتر بفلذات الأكباد، ويرهن مستقبل العباد، ويتباهى، بل يتماهى إلى من يهمهم الأمر بأن الوضع عاد ومتحكم فيه، وبأننا بخير وعلى أحسن حال؟؟؟.”.

ونبّهت الرسالة ذاتها أنه ” في ظل صمت مطبق وسكوت ممهور بما يعلم ولا يعلم لممثلي فيدرالية جمعيات الآباء والأمهات، لا يسعنا إلا أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.