الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 7:04 01/16



ما يطلبه المشاهدون: الضحايا الجدد

ما يطلبه المشاهدون: الضحايا الجدد

حنان انجار

بنون النسوة، روتيني السياسي و دابا مولود جديد اسمه “مايطلبه المشاهدون” و هاد المرة ماشي غير المضمون اللي تبدل، تبدلات حتا الفصحى بالدارجة ربما حيث الرساله غتوصل أكثر بالدارجة.
الحياة إختيارات و كلنا كنعرفوا اننا nous sommes nos choix، فالحياة يا إما تكون ضحية ديال الطرق الي مفروضين عليك تمشي فيهم و الإمكانيات المتاحين قدامك، و لا أنك تختار تصنع لراسك طريق خرا تمشي فيهااللي ربما مواضحاش ولكن sûrement tu dois assumer باش متجيش شي نهار تغني علينا ظلموني الحبايب و تدير راسك ضحية حيث غتكون فتصنيف الضحايا الجدد.
بزاف ديال الناس ترباو على انهم ميتحملوش مسؤوليتهم فالحياة ديما خصهم يصنعو واحد العلاقة اللي يبقاو يلوحوا عليها اللومة و هاد الناس هما اللي كتلقاهم كيقولو ” ماعرفتش علاش والديا ولدوني ” ” انتوما ولدتوني ضبروا لراسكم” ” بنادم مسير ماشي مخير الا قتلت ولا سرقت اذن ربي هو الي بغا” و طبعا هاد عدم تحمل المسؤولية كيما كاين فالأمور الصغيرة فحال هادو كاين حتى فالحوايج الكبار فالحياة.
و طبعا فهاد السيمانة الأخيرة بانو بزااف ديال الضحايا الجدد و سمعنا بهم فيهم اللي احنا رديناهم ضحايا و فيهم اللي اختاروا يكونو ضحية براسهم غناو ” ظلموني الحبايب”.
غنبدا بالقصة الأولى ولا الضحية الأولى، كلنا سمعنا بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية البورديل الجامعي ” الجنس مقابل النقط” اللي تحورات لقضية الجنس مقابل النقط و النقود،
Mais À vrai dire
كنا قدام قضية استثمار جديد ومشروع مربح غادي يفتح الشهية دبزاف د الناس اللي نفسهم ضعيفة وغيرفع اقتصاد الجامعات، و هادشي من بعد ما تنازلات المشتكية مقابل المبلغ الموثق بشيك من أجل التنازل عن حقها في المتابعة القضائية، 7 مليون سنتيما و كان أخف ضرر أنه يتسما ” تعويض عن الأضرار النفسية” و ماياخدش اسم تنازل، حيث فبحال هاد القضايا ما خاصش اكون فيها التنازل و الا من اعتبر ضحية تنازل خاص تم متابعته كطرف فالقضية و تحيد صفة الضحية اللي اصلا لا محل لها فهاد القضية ، و الحمدلله انه عندنا فالمغرب قانون ” إلا تسامحتو المخزن مايسامح” و للنيابة العامة اقوال أخرى
القصة الثانية،الضحية الثانية
غنديرو flashback لقصة النملة و الصرصور و نديرو لها إسقاط على الواقع د 2022 ، هنا كنقصد قضية الاخوان ميݣري و بنت الوزير، الإخوان ميݣري اللي عندهم الفلسفة الرومانيه الحالمة ولا كما قالوا هما ” فلوسنا مكنشريوش بهم الديور كنشريو des billets d’avion و كنحضرو ل des concerts de musique فالعالم” و كملوها ب ” حنا ماشي n’importe qui” شكون اللي قال ان الفنان ماشي بحال أيها الناس؟ عندو معاملة خاصة عند عامة الشعب لا حݣا حنا عطينا للفن و خص الدولة تعطينا أش غتعطيكم الدولة تعطينا ݣريمات و ديور، تعطيكم الدولة الريع؟ كريمات ريع كبير و ماخصهمش ابقاو واخا هذا ماشي موضوعنا، موضوعنا هو ان الفنان اللي ختار الفن ماشي دار تضحية، كان ممكن يكون معلم فجبال الأطلس ولكن ختار يكون فنان باش يوصل رسالة، و كان ممكن يكون عسكري مݣاجي فجبل العياشي من حماة الوطن ولكن هو مسكين قال أجي نكون فنان نعطي للدولة باش غدا الدوله تعطيني ، ا لااا كل واحد يتحمل مسؤولية اختياراتو فالحياة ماشي غير حيت فنان راك فوق المجتمع وخصك تران فابور والدوا فابور بلا متخلص المساهمة والضريبة لي كيخلصوها الموظفين للدولة مقابل الخدمات اللي كيستافدو منها و خصك تبان و تغني فݣاع المهرجانات ولا تخرج تبكي و تغني ظلموني وتقول انا عطيت للبلاد، را الي خدامين كاملين عطاو للبلاد وكثر منك علاش بغيتي تكون احسن منهم غير حيت بنتي فالتلفزة مافقتي مع السبعة د الصباح ما هزيتي ثقل ما حضيتي الحدود غا حيث غنيتي ولا متلثي صافي اذن انت ماشي n’importe qui و خاصاك معاملة خاصة.

الضحية الثالثة هو من عندنا، سلعتنا، الشخص اللي ذبح السائحة الأولى و عطب الثانية و للأسف بانت أصوات و اقلام وصفتو انه ضحية المرض النفسي و العقلي حيث ندوز سبيطار الأمراض العقلية و كاين اللي دارو ضحية السياسات العمومية فبلادنا حيث مجاز من الانجليزية و فايت 30 سنة اوا و مسكين مالقاش خدمة و كان بغا يدفع للتعليم و مشا عليه الحال، و غارق فالتهميش و الحكرة و “فبلادي ظلموني”، كفما كانوا ناس اخرين ردوه ضحية لأسباب مختلفة ” اوا مسكين الشيوخ و الإخوانيين دارو ليه غسيل الدماغ” حيث عندو دينار مرسوم فجبهتو انا معندي حتا فكرة اينا فرضية اللي صحيحة و لكن غنقول انه ماشي ضحية، الضحية الحقيقة هي السائحة اللي ماتت و بلادنا اللي حتا كتقول جمعات الوقفة و السياحة تقادات كايجي شي واحد تالف كيتقب الورقة.
كنرجع كنقول ان الحياة إختيارات و قرارات و ماشي ظروف و كفما كان الإختيار اللي خدينا on doit l’assumer.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.