السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 12:34 07/13



حقائق مثيرة عن الشيعة المغاربة تنشر لأول مرة

chiaamarocكشف مصدر جيد الاطلاع أن أزيد من 1400 مغربي في بلجيكا تشيعوا بمراكز شيعية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، ومنهم من انتقل إلى الحوزة الدينية بقم في إيران، حيث تتلمذ على أيدي مراجع شيعية إيرانية وعراقية. (مصطفى المغربي بالعمامة السوداء وينتسب إلى آل البيت والشيخ عبد الله المغربي والاثنان يتحدران من طنجة ودرسا في الحوزة العلمية بمدينة قم الإيرانية، ويتوسطهما في الصورة الشيخ توفيق أحد الشيعة السعوديين).
ووفق معلومات حصلت عليها “الصباح”، فإن أغلب الشيعة المغاربة ببلجيكا يقطنون في بروكسيل ولييج وشارلوروا وانتويرب، وفئة قليلة منهم تعتبر من المراجع الشيعية المغربية، وكانت انتقلت بعد الثورة الإيرانية إلى الحوزة الدينية بقم، وهي الآن تسير بعض المساجد والحسينيات في بلجيكا، مثل مسجد الرحمان بإمامة محمد المغربي، وهو مشترك بين الشيعة وأهل السنة، واشتراه مغاربة في وقت سابق، إضافة إلى مسجد الرضا بإمام الشيخ عبد الله والسيد مصطفى وهما من الذين درسوا في الحوزة الدينية بمدينة قم الإيرانية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن أفرادا من الجالية المغربية في بلجيكا وعددا من العرب المقيمين في بروكسيل لا يزالون يسددون قروض شراء مسجد ومركز الرضا، ويدفعون مبلغا شهريا إلى أحد البنوك البلجيكية.
ويرفض الشيعة المغاربة في بلجيكا ما يروج من معلومات حول تلقيهم دعما من جهات أجنبية، لتمويل الأنشطة في مسجدين شيعيين في بروكسيل.
ولا ينفي شيعة مغاربة ربطت “الصباح” الاتصال بهم في بروكسيل وجود بعض المغاربة داخل مركز الرضا منسوبين إلى التيار الإيراني ويقدسون كل المراجع الإيرانية والمؤسسين الأوائل للمراكز الشيعية في بلجيكا.
وتؤكد مصادر مطلعة، أن المراكز المذكورة قانونية، وأن بعض الشيعة المغاربة سبق لهم أن طالبوا باستقلالية مركز الرضا و”مغربته” ليمثل الشيعة والسنة المغاربة في بلجيكا.
وحصلت “الصباح” على معلومات دقيقة تتعلق بنشاط الشيعة المغاربة في بلجيكا، إذ أن مجموعة من الجمعيات المغربية في بروكسيل تهتم بالعقيدة الشيعية، مثل جمعية الهدى بإمامة الشيخ بلوق، والتي كان يسيرها الشيخ الكوثراني في السابق، واشترى مقرها حاليا أتراك، إضافة إلى جمعية الهادي المغربية والتي كان يزورها السيد الطبطبائي، وهو أحد المراجع الشيعية.
وتفيد معطيات أن مجموعة من الشيعة المغاربة في بروكسيل كانوا أسسوا مركزا خاصا بالدراسات الشيعية، لكن وقعت خلافات بينهم وتم حل المركز وانضم بعضهم إلى مركز شيعي عراقي يوجد مقره في بروكسيل.
وانضم شيعة مغاربة يقيمون في عدد من المدن البلجيكية، أخيرا، إلى حسينية الحسن المجتبي للإخوان العراقيين، كما أن مجموعة من المغاربة الذين درسوا في إيران يتعاونون حاليا مع مكتبات ومراكز مثل مكتبة مركز الرضا ومكتبة العترة لمالكها خالد المغربي ومكتبة الإيمان السنية والشيعية، تحت رعاية محمد المغربي أبو مهدي، كما توجد مدرسة في مركز الرضا لتعليم أبناء الجالية، بين المشرفين عليها مهاجر مغربي. عن جريدة الصباح – الأرشيف







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.