أدت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها إقليم تيزنيت عموما وجماعة أربعاء الساحل خصوصا ، والتي تهاطلت بإيقاع طوفاني مصحوبة بالبرد (أدت) ، بحسب الصور التي تناقلها رواد و نشطاء الفضاء الأزرق ، إلى إتلاف عدد من المسالك القروية بالمنطقة .
ووصف مصدر محلي الوضع القائم بالكارثي بسبب غياب أي مبادرة من المجالس المنتخبة لمساعدة الساكنة ، ولو بإرسال جرافة لإزالة الأحجار والأتربة المتراكمة ، والتي أدت إلى عزل هذه الدواوير عن عالمها الخارجي .
وأضاف ذات المصدر أن جميع اتصالاتهم كللت بالفشل بعض رفض المجلس الجماعي لأربعاء الساحل إرسال الجرافة الوحيدة التي يتوفر عليها بدعوى أن مجال اشتغالها ينحصر في مركز الجماعة فقط .
تعليقات