السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 12:50 11/18



“حجي ” : شاءت الأقدار ان نصاب بكورونا و شاءت الأقدار أيضا ان نكون شاهدين على الوضع الكارثي لجناح ” كوفيد ” بالمركز الصحي بتافراوت

“حجي ” : شاءت الأقدار ان نصاب بكورونا و شاءت الأقدار أيضا ان نكون شاهدين على الوضع الكارثي لجناح ” كوفيد ” بالمركز الصحي بتافراوت

بعد اعلان اصابته بفيروس كورنا ، كشف “عبد الرحيم حجي “، نائب رئيس جماعة أملن بتافراوت ، في تدوينة له على صفحته الرسمية “فايسبوك” ، ما وصفه بـــ ” الوضع الكارثي للمركز الصحي الحضري بتافراوت ” خصوصا الجناح المخصص للأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

وفيما يلي نص تدوينة “عبد الرحيم حجي “، نائب رئيس جماعة أملن :

شاءات الاقدار ان يمسنا ضر فيروس كوفيد19، و شاءت الاقدار أيضا ان نكون شاهدين على الوضع الكارثي للمركز الصحي الحضري بتافراوت، في الجناح المخصص للأشخاص المصابين بفيروس كورونا. لهذا لابد أن نطرح السؤال: هل يعلم المدير الإقليمي للصحة بأن عدد الأشخاص الذين يعكفون على اخذ عينات التحاليل، و إجراء الفحوصات الطبية، و اعطاء الوصفات العلاجية للمصابين و مخالطيهم لا يتجاوز ثلاثة اطر معروفة لدى الجميع و لا نحتاج إلى ذكرهم بالاسم؟ هل يعلم المسؤول عن القطاع بالإقليم ان وضعية المركز و حالته من ناحية النظافة لا يسر الزائرين ، و لا نعلم لما كل هذا الإهمال؟
منذ السادسة مساء، و أفواج المصابين و المخالطين تتقاطر على المركز، لاجراء التحاليل، و إجراء اختبار القلب و اخذ البرتكول العلاجي، و لم ينتهي هؤلاء الا على الساعة الحادية عشرة ليلا، و العياء يظهر على محياهم في مشهد لا يمكن اعتباره الا انه إهمال و ظلم و سوء تدبير.
نحن اليوم في أزمة، و عدد الحالات التي تظهر إصابتها بالفيروس في تزايد مستمر، مما يستدعي معه الامر دعم الطاقم الطبي الذي يزاول هذه المهنة، و الرأفة بمن تحمل عناء العمل في مثل هذه الظروف.
كما نطلب من السيد عامل الإقليم، القيام بزيارة تفقدية للجناح المعد للمصابين و الكل يعلم البعد و المسافة الطويلة بين تافراوت و تيزنيت، لتحفيز العاملين في هذا المركز، و تحسين ظروف عملهم التي لا يمكن اعتبارها الا ظلما في حقهم و في حق ساكنة تافراوت.






تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.