الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 6:34 05/11



ربيعة ياسين تكتب .. أين تعويضات أصحاب المهن الحرة في صندوق كورونا ؟؟؟

ربيعة ياسين تكتب .. أين تعويضات أصحاب المهن الحرة في صندوق كورونا  ؟؟؟

ربيعة ياسين

جاء الفيروس اللعين بسرعة تفوق سرعة TGV إلى أن وصل إلينا و أصبح يتجدر في كل المدن و القرى… هيهات لو كان منبعه من هنا لأتى على الأخضر و اليابس .. لولا لطف الأقدار و تعليمات صاحب الجلالة المسبقة لكنا في خبر كان، و لدخلنا التاريخ و خرجنا من الجغرافيا …وأظهرت هذه الأوضاع أن مغربنا الحبيب يقوم على أربعة ركائز :الأمن،التعليم، الصحة،الفلاحة.و ليس على شرذمة من الذين ينهبون ثروات البلاد بغير حساب و تتوالد مشاريعهم بعيدا عن هذه القطاعات الحيوية هذا ليس موضوعي …

مرت شهران على مكوث هذا الزائر غير المرحب به في بلدنا ،و بدأت أثاره تظهر على كل المجالات دون إستثناء و شهدت جميع القطاعات ركودا مهولا لم نشهد له مثيلا.

و أكثر القطاعات تضررا أصحاب المهن الحرة حيث أصبح مصير مقاولاتهم مجهولا في ضل عدم الإستفادة من أي دعم ،يقاتلون من أجل البقاء ،إلى متى سوف ينتظرون و مصاريف كراء المحلات تزداد شهرا بعد آخر و هم جالسون في الحجر ؟مامعنى أن تقضي حياتك كلها من أجل إنشاء مقاولة و في الأخير تجد نفسك عاجزا عن الإستمرار.

متى يتوصل هؤلاء بدعم صندوق كورونا و قد تلقوا إجابة تفيد أن طلبهم قد تم قبوله ؟هل هذا بعد رفع الحجر و إنتهاء الأزمة؟أكيد أنهم في أزمة و سوف يتأزمون أكثر ما لم يتم تدارك هذا المشكل في أوانه. في حين نرى تسابق من لا حق لهم في ذلك الدعم يسارعون من أجل الإستفادة و كأننا نطبق المثل القائل،”إلى طاحت البقرة كايكثرو عليها جناوا” و آخر يقول” الفقيه اللي كنتسناو بركتو دخل للجامع ببلغتو”.

أثارني لقاء مع إبراهيم أحد هؤلاء الذين يعانون في صمت منتظرا بركة الفقيه،هو صاحب محل بيع الهواتف و مستلزماتها و من المتضررين من الأوضاع ،مند النصف من مارس المنصرم قام بإغلاق محله كمواطن صالح يفدي وطنه و يلتزم بكل القواعد و الإجراءات لتخطي الأزمة على أمل أن تعوضه الدولة و لو ١٠%من الخسائر التي لحقته منذ بداية الجائحة. وهنا يطرح السؤال نفسه إلى متى؟؟؟؟







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.