طغت على أشغال الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة درعة المنعقدة بتينغير يوم الجمعة 10 ماي الجاري قضية وفاة السيدة رقية.ع وجنينها بمستشفى الدراق بزاكورة إثر ما وصفه جل المتدخلين على رأسهم المدير الجهوي للصحة بالاهمال الطبي متوعدا في نفس الصدد بمتابعة كل المتورطين في النازلة.
هذا وفي اتصال هاتفي من قبل وزير الصحة لمندوب وزارته بسوس ماسة درعة طالبه بفتح تحقيق في حادثة وفاة السيدة رقية.ع بزاكورة، وتحريك الدعوة والمتابعة القضائية في حق المتورطين بالنازلة حيث تغيب في وقت الحدث 9 أطباء عن المستشفى ابان وقوعها حسب تصريح السيد المدير.
ومن جهة أخرى وعد السيد المدير بكشف كل الملابسات في حينها، وقد قطع اجتماعه بتينغير وانتقل على الفور إلى زاكورة للوقوف شخصيا على الحادث، رافضا – في الوقت الراهن – إعطاء أي تصريح لوسائل الاعلام حتى تكتمل الصورة والمعطيات لديهما كما قال لموفد تيزبريس إلى مدينة تينغير. وعلمت تيزبريس أن ساكنة المدينة نظمت وقفة احتجاجية واعتصاما أمام المستشفى ومسيرة جابت شوارع المدينة للتنديد بهذا التقصير وطالب المحتجون بمعاقبة المقصرين ومحاسبتهم حتى يكونوا عبرة للآخرين على الصعي الوطني. الكاتب: عبد العزيز ابامادان
