عاهرات، أو منحرفات….هذه الكلمات تختزل النعوت التي أضحت مقترنة بفتيات ما زلن في عمر الزهور، هربن من بيوتهن وكنف أسرهن لهذا السبب أو ذاك، فوجدن أنفسهن بين مرارة الواقع، حيث تفاقمت أوضاعهن وتعمقت معاناتهن حتى أجبرتهن على بيع أجسادهن للراغبين في إشباع نزوة عابرة مقابل دراهم معدودة، مفارقة غريبة تمتص عنفوان فتيات في مقتبل العمر وقعن في شباك الدعارة مبكرا، حيث أضحت أوصاف العار تلاحقهن أينما حللن وارتحلن.
الأخبار
تعليقات