الإثنين 6 مايو 2024| آخر تحديث 8:38 05/01



البيجيدي : : بريئون من زيارة “بيريز”

البيجيدي : : بريئون من زيارة “بيريز”

386838benkiranebouanou-516575698386838قال عبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية المغربي بمجلس النواب، إن الحكومة المغربية بريئة من الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، إلى المغرب.

جاء ذلك، في كلمة ألقاها، أمام العشرات من مناصريه، اليوم الجمعة، بمدينة أغادير، جنوب غربي المغرب، في الاحتفال الذي نظمه الاتحاد الوطني للشغل (نقابة عمالية موالية لنفس الحزب)، باليوم العالمي للعمال.

وتأتي زيارة بيريز المرتقبة بهدف المشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ”مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا” المقرر عقده ما بين 5 و7 مايو الجاري بمدينة مراكش، وسط المغرب.

وقال بوانو الذي يقود حزبه الائتلاف الحكومي: “حكومتنا بريئة من كل الاتهامات بشأن استدعاء هذا الصهيوني شيمون بيريز فوق أرض المغرب”.

وتابع: “هناك من يريد أن يُلَبِّس على الحكومة أنها من استدعت هذا الصهيوني إلى المغرب”.

واتهم بوانو قوى المعارضة بـ “السعي إلى التشويش على شعبية الحكومة القوية، والتي عكستها استطلاعات الرأي المنجزة واللقاءات الجماهيرية التي تلتقي فيها عموم المواطنين في كل مناطق البلاد”.

ونشرت “مبادرة كلينتون العالمية”، المخصصة للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والشرق الأوسط، برنامج اجتماعها الافتتاحي والذي كشف عن حضور شيمون بيريز بصفته الرئيس التاسع لإسرائيل، وينتظر أن يحضر الاجتماع مرفوقاً بوفد أكبر من مستشاريه.

وتجتمع المبادرة، التي تأسست عام 2007، بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وتَستدعي للاجتماع قادة عالميين من أجل التفكير وصياغة وتفعيل حلول مبتكرة للمشاكل الراهنة في المجتمع الدولي.

وتستدعي المبادرة لاجتماعاتها الافتتاحية، حسب موقعها الإلكتروني، قيادات دول، حاليين وسابقين، وحائزين على جائزة نوبل، وعلماء، والمئات من المدراء التنفيذيين، ورؤساء المؤسسات والمنظمات غير الحكومية، والمتبرعين، ووسائل الإعلام، وقدمت التزامات لتحسين حياة أكثر من 430 مليون شخص في أكثر من 180 دولة.

ودعت حركة حماس، الأحد الماضي، المغرب إلى إعادة النظر في الزيارة المرتقبة لشيمون بيريز إلى أراضيه.

وحتى اليوم، لم يصدر أي رد من طرف الحكومة المغربية حول دعوة حركة حماس.

وليست هذه المرة الأولى التي سيزور فيها بيريز المغرب، فقد سبق له أن زار المملكة في 23 يوليو 1986، حين كان رئيسا لوزراء إسرائيل، واستقبله الملك الراحل الحسن الثاني في سياق وساطته لإيجاد حلول للصراع العربي الإسرائيلي.

كما زار المغرب عام 1993 لحضور أعمال الدورة الأولى لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي عام 1996 زارها لحضور مؤتمر اقتصادي بمدينة الدار البيضاء، وحينها كان المغرب قد وافق على فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي الذي أغلق بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) عام 2000.

الأناضول







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.