الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 2:23 04/15



الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني “محمد الوحداني” يدعو إلى مقاطعة الإنتخابات الجزئية بالإقليم

الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني “محمد الوحداني” يدعو إلى مقاطعة الإنتخابات الجزئية بالإقليم

url

ونحن على أبواب الإنتخابات الجزئية بإقليم سيدي إفني ، دعا ” محمد الوحداني” الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني، في تغريدة على صفحته في الفايسبوك المواطنين والمواطنات بسيدي إفني لمقاطعة الإنتخابات الجزئية المزعم إجرائها يوم الجمعة 24أبريل2014 …

وفيما يلي نداء المقاطعة الموجهة لساكنة المدينة في سابقة من نوغها في تاريخ الإنتخابات بالإقليم :

أيتها المواطنات أيها المواطنون ، إنني إذ أتوجه اليكم في هذه المرحلة الدقيقة كما ألفنا بيننا في سنوات و لحظات الفرح و لحظات الأزمة ،وأنا متقين من أن ماوقع و مايقع الآن يستلزم وجوبا أن نتخد موقفا صارما و حقيقيا ،من هذا المسلسل الممنهج من الحكرة الذي عاد وبقوة ،ضدنا جميعا ،والإستهانة بنا ،والإهانة التي لحقتنا من طرف لوبيات توهمت بان الوقت قد حان كي ندفع ثمن كبريائنا وكرامتنا !

إننا ونتيجة لإيماننا بالسلم الإجتماعي و الدخول الى المؤسسات كي نساهم في جو من الأمان الإجتماعي في تنمية المنطقة ، و إيماننا بالمصالحة و تجاوز جراحات و خروقات قاسية،نفسية وحقوقية ،وضرر فردي وجماعي قارب نصف قرن ! إنخرطنا بامل كبير نتيجة الإستجابات الاولى لمطالبنا الإجتماعية و الإقتصادية ،و اتجهنا الى المستقبل برؤية تشاركية و ثقة في الدولة و العمل من خلال المؤسسات!!! الا أنه تبين أن حراس الغنينمة عادوا الى عاداتهم القديمة !

فالعمالة التي راهن عليها الجميع من أجل أن تلعب دورها التنموي، أصبحت أكبر معطل لتنمية المنطقة و معرقلا للإستثمار و تقدم الإقليم ، و عاصمة لتقارير أمنية ضد الساكنة لتبرير فشلها في تدبير الملفات، و فبركة التهم للزج بابناء المنطقة في السجون .وتوفير مناخ اجتماعي صادم و قاس لإحباط أجيال بكاملها. و خلق أكاذيب حول لا وطنية المنطقة ،و خدمة أجندات خارجها ، وأصبحت مؤسسة العامل المنوط بها تحقيق الإنسجام و التنسيق بين الفرقاء ،من أجل خلق تنمية مستدامة .فاعلا مركزيا في الإنتقامات من كل المتدخلين الذين يواجهون أجنداتها اللاوطنية، و برامج النهب المنظم للميزانيات التي خصصتها الدولة لتنمية المنطقة ،

إن تصفية الحساب لم تطل فقط فاعلين سياسيين ومدنيين ومناضلين بل طالت حتى مجموعة من موظفي الدولة في إدارات و أجهزة! لأنهم رفضوا التورط في مافيا العمالة ! وتلى كل هذا تملص الحكومة الحالية من إلتزامات الدولة مع المنطقة فالتشغيل لم يستفد منه ساكنة الإقليم. و ورش الميناء معطل مع إستمرار نفس مسلسل نهب ميزانياته ، و طريق إفني-طان طان اصبح في خبر كان !و جواب وزير العدالة والتنمية كان واضحا للبرلماني المعزول بل تعدى ذلك الى احتقار ساكنة المنطقة و تحدي احتجاجاتها ! و استمرار مسلسل الموت في المؤسسات الصحية- بالرغم من الجهد المشكور المبذول من الأطر الطبية – للنقص الكبير الحاصل في الموارد البشرية و التجهيزات الطبية . هذا دون الحديث عن عرقلة الإسثمار و تهميش الجالية الإفناوية-الباعمرانية ، وابناء المنطقة في الصحراء ! و انعدام أي إعتبار للمقاومة الباعمرانية و مقاطعة الإحتفال بها رسميا ! و إستمرار قوافل شهداء قوارب الموت نتيجة إنسداد الأفق محليا. و العودة الى سياسة غلق مؤسسات المنطقة للإجهاز عليها . معهد التكوين المهني .معهد تكوين الصيد البحري .وحدة تثمين الصبار. وحدة تثمين فواكه البحر. مركز تصفية الدم. القاعة المغطاة.المستشفى الصغير. ورش الميناء. طريق افني-لخصاص.ورش الصرف الصحي. تأخر إحداث المندوبيات الإستراتيجية…..

وفي نفس الوقت الإستهانة بالمواطنات و المواطنين من خلال عزل ممثليهم الذين إختاروهم من خلال صناديق الإقتراع ( رئيس بلدية سيدي إفني. و برلماني إقليم سيدي إفني ) و عزل مناضلي السكرتارية المحلية المتواجدين بالمؤسسات . و طرد وعزل مناضلي السكرتارية العاملين بالوظائف العمومية، وبعد كل هذا يدعون لإنتخابات جزئية محسوم في أمرها مسبقا وذلك لتورط بعص رجال السلطة في دعم مرشح معين ! ربحا للوقت مرة أخرى . مرشحين يبيعون الوهم في الوقت الضائع والجميع يعلم أن الميزانية العامة ليس فيها أدنى إشارة لكل المشاريع التى وردت في برامج مرشحين لانراهم الا في مناسبات الإنتخابات و اللقاءات الرسمية .

وإنني إذ أتوجه اليكم بنداء مقاطعة الإنتخابات المزمع تنظيمها يوم 24 أبريل 2014 ،أعلن أنني سأدعو اليها متحملا كل التبعات القانونية و الأخلاقية لهذا النداء ، مستعدا للنضال كما كنت دوما صوت حق لا يسكت و لو كان السجن مصيرا .أو حتى الموت دفاعا عن هذه البقعة المناضلة و الطاهرة و عن أهلها المظلومين المستضعفين حتى أهلك دون ذلك أو يكتب الله أمرا كان مفعولا . “إذن للذين ظلموا وأستهين بهم في هذه الأرض أن يقاطعوا حتى ينصرنا الله نصرا عزيزا ”







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.