الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 10:12 04/14



بنكيران للمعلمين: “ماتبقاوش تبوسو التلاميذ”

بنكيران للمعلمين: “ماتبقاوش تبوسو التلاميذ”

fw_le360_abdelilah_benkirane-1

يصر رئيس الحكومة على أن يطبع خرجاته الإعلامية بقفشاته المعتادة، التي كان آخرها حديثه بلغة مباشرة مخاطبا المعلمين “ماتبقاوش تبوسو الأطفال”.

وتداولت أغلبية الصحف المغربية الصادرة يوم غد الثلاثاء أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول مشروع السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، صباح اليوم الاثنين، بالصخيرات.
وبحسب ما جاء في جريدة المساء، فإن رئيس الحكومة طلب من المعلمين والمعلمات، بنبرة غاضبة، عدم تقبيل التلاميذ بقوله “ماتبقاوش تبوسوا التلاميذ واحترموا أجسادهم “.
هذا وذكرت الجريدة ذاتها، أنه سواء بنكيران، أو وزارة التضامن والمرأة والطفل، والتي مثلتها اليوم بالمناظرة الوزيرة بسيمة حقاوي، رفقة رئيس الحكومة أن هذين الأخيرين أبديا غضبهما الشديد حيال ظاهرة التخلي والإعتداء على الأطفال غير الشرعيين، مشيرا إلى “أن هؤلاء الأطفال من حقهم أن يعيشوا بشكل طبيعي في المجتمع، ووجب تجريم وصفهم بأي عبارات جارحة”.

 

أما جريدة بيان اليوم، فوصفت مطالبة بنكيران بتجريم أفعال الإهانة التي قد يتعرض لها الأطفال المزدادون نتيجة علاقة غير شرعية، “بالخطوة الجريئة، مضيفة أنه طالب وزارة العدل بتنزيل أقصى العقوبات بالمعتدين على هؤلاء الاطفال”.

 

أما أخبار اليوم، فركظت بطورها على الطريقة التي دافع بها عبد الإله بنكيران، عن الأطفال المتخلى عنهم، خصوصا بعد التشدد الذي أبداه حول الفضيحة التي جرت أطوارها بالرباط، والتي تمثلت في اعتداء مدير خيرية على مجموعة من الأطفال جنسيا”، كما طالب بنكيران تقول أخبار اليوم، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والذي كان حاضرا في مناظرة اليوم، بتخصيص معاملة خاصة للملفات المتعلقة بالإعتداء على الأطفال.

 

أما جريدة الصباح فتفيد بأن “بنكيران عبر عن امتعاضه من النعوت والذنب الذي يحمله أبناء العلاقات غير الشرعية طيلة حياتهم، مؤكدا أن هذا المصير يجابهه الطفل ونحن “ساكتون”، علما أن المنطقي أن من حق هذا الطفل أن يعيش ويتربى ويقرأ، ولا يتعرض لأي شتم ولا طلمة “طايحة”.







تعليقات

  • هذه افكار مستوردة.* ما تبوسو الاطفال*. ليس من يقبل الاطفال حبا في احباب الله هو من يقوم باغتصابهم. المرضى و المكبوتون و المجرمون هم من يقوم بذلك. الا يقبل السي بن كيران الاطفال الصغار. لا يا سيدي يجب ان نكون صارمين حازمين غير متسامحين و لا متهاونين مع اولئك الوحوش. اقصى العقوبات و التنكيل و التمثيل بهم و التشهير بهم اعلاميا و جلدهم وحتى النيل من رجولتهم و شرفهم .لانه لا شرف لهم . لا حقوق الانسان ولا اي ايديولوجيا تعفيهم من اشد العقاب. اضرب السي بن كيران بيد من حديد. اما المعلمون الشرفاء فهم يقبلون تلاميذهم كالابناء. و الحالات الشاذة يجب ان تواجه باشنع الجزاءات حتى لا يتسع الخرق على الراقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.